أعلنت مؤسسة “دبي للمستقبل” عن وضع القطعة الأخيرة في البنية الهيكلية لـ”متحف المستقبل”.
وسيمثل المتحف أيقونة لمنصات عرض وتجربة مستقبل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ووجهة عالمية لتطوير الأفكار الخلاقة.
وسيفتح “المتحف” أبوابه رسمياً عام 2020 ليشكل نافذة على المستقبل ومقصداً للعلماء والمبتكرين ومن جميع أنحاء العالم لصناعة المستقبل.
ويتيح للمجتمع تجربة أدواته، والتعرف علي التكنولوجيا التي ستغير أشكال الحياة فيه.
حيث يهدف المتحف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لتطوير تكنولوجيا المستقبل خلال السنوات المقبلة.
بالإضافة إلي دعم مبادراتها وخططها الاستراتيجية الهادفة إلى استقطاب أفضل العقول والمواهب والتقنيات، وتقديم تجربة متكاملة لتصميم المستقبل.
وسيصبح “متحف المستقبل” واحداً من أكثر المباني تقدماً في العالم بتصميمه الفريد وطابعه المتميز الذي تجسده انسيابية الخطوط العربية.
كما سيوفر منصة حاضنة للأفكار، وبيئة محفزة لتعزيز الابتكار وإلهام المخترعين والمبتكرين والرواد من دولة الإمارات وخارجها.
ويقع المتحف قرب منطقة أبراج الإمارات على طريق الشيخ زايد، وسيشكل عند اكتماله تحفة معمارية وهندسية تعزز المشهد الحضاري بدبي.
كما سيصبح ووجهة بارزة للسياح والزوار والمقيمين للتعرف على تكنولوجيا المستقبل التي ستدخل جميع جوانب الحياة.
يضم متحف المستقبل ثلاثة أقسام رئيسية، يتناول القسم الأول مدى تأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين قدرات الإنسان البدنية والذهنية.
كما يقدم المتحف “الركب الذكية” التي تمنح مستخدميها قدرات خارقة للقفز والركض.
ويركز القسم الثاني على العلاقة بين البشر والروبوتات، ويجيب علي أسئلة مثل: كيف تشعر حيال قيام الروبوتات برعاية كبار السن؟.
ويعرض القسم الثالث من متحف المستقبل كيفية تأثير تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي على عمليات الإدارة واتخاذ القرار.
كما يهدف إلى إجابة أسئلة مثل: هل تثق بأنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة أموالك الخاصة، واختيار مسارك المهني؟.
https://travelnetlife.com/9976/ – https://travelnetlife.com/8531/
