
جامع الكتبية
جامع الكتيبة من أكثر المعالم الأثرية شهرة في مدينة مراكش ،و بُني في عام 1162م ، وجامع الكتبية من أعظم إنجازات الهندسة المعمارية في عصر الدولة الموحدية ، وتذكر أحد أساطير مراكش أن المؤذن الذي كان يؤذن في جامع الكتبية يجب أن يكون أعمى كي لا يكشف حرملك السلطان ، كما يتميز بمئذنته التي يبلغ طولها 70 متراً ، والتي يُمكن رؤيتها من مسافات بعيدة تصل إلى عدة أميال ، وهي من المعالم التاريخية لمدينة مراكش وأهمها .
قصر البديع
يُعد جوهرة الفن الإسلامي ، ويقع القصر في الركن الشمالي الشرقي من القصبة السلطان السعدي أحمد المنصور ، في نهاية القرن السادس عشر احتفالًا بالانتصار على الجيش البرتغالي في معركة الملوك الثلاثة ، ولقد قام السلطان العلوي مولاي إسماعيل في عام 1696م بأخذ المواد الزخرفية منه لتزيين مباني مدينة مكناس ، ولم يتبقى من القصر في الوقت الحاضر سوى جدران عالية تُحيط بحدائق مزروعة بالبرتقال ، ولقد نُظم مهرجان مراكش للضحك في القصر ابتداءً من عام 2011م.
قبور السعديين
تقع بالقرب من جامع الكتبية ، وهو من أهم المعالم التاريخية في مدينة مراكش ، وقبور السعديين التي بُنيت في عهد السلطان أحمد المنصور في القرن السادس عشر ، كما بُنيت هذه القبور بهدف أن تكون مقبرة تُناسب السلطان وعائلته ، حيث تشمل المقابر “منحوتات الخشبية، وقباب عالية ، وتماثيل رخامية ، وفسيفساء” ، ولقد دُفن في هذه القبور 100 فرد من العائلة المالكة من بينهم الجنود والخدم والمستشارين الموثوقين، بالأضافة إلي أنها تضم المقابر قبر مولاي يزيد الذي عُرف بالسلطان المجنون وهو لم يحكم سوى عامين فقط .
في النهاية ، رصدنا لكم المعالم التاريخية لمدينة مراكش وأهمها ، نتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم وتشاركونا تعليقاتكم في الأسفل .