تتمتع مدينة بيدفورد بأجواء نابضة بالحياة، مع أروقة التسوق التي تعود إلى الحقبة الفيكتورية والمهرجانات التي تقام على مدار العام.
بالإضافة إلى عروض الموسيقى الحية، ويوفر نهر “أوس العظيم” حدائق مورقة على ضفتيه وجسر معلق مذهل وأنشطة ترفيهية مثل التجديف.
وتفتخر “بيدفورد” بمعالمها الثقافية والتي تضم المسرح ومعرض هيجينز للفنون ومجموعة شتلوورث، وتقع في شرق إنجلترا ويعود تاريخها للقرون الوسطى.
فالنذهب معاً في جولة سياحية رائعة للتعرف علي تلم المدينة المدهشة، وأبرز المعالم السياحية بها.
بريوري كانتري بارك
تقع هذه الحديقة على نهر أوس العظيم وبحيرة بريوري، وحتى سبعينات القرن العشرين كانت موقعًا صناعيًا لاستخراج الحصى.
وتغطي الحديقة مساحة 300 فدان حالياً، وتجذب هواه الصيد والرياضات المائية، وتحتوي على مقهي جميل تراس مطل على البحيرة.
حديقة بيدفورد
هي واحدة من أكبر المنتزهات الحضرية في المدينة، وتأسس هذا الامتداد من المروج والحدائق والأشجار، وملعب الكريكيت، في القرن الـ19.
ومازالت الحديقة تحتفظ بتصميمها الفيكتوري مع المنصة الموسيقية الأصلية ذات السقف المكسو بالنحاس.
كما تضم “حديقة بيدفورد” بحيرة زينة، وملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والتنس، وأحواض سباحة.
حديقة راسل
افتتح هذا المنتزه الهادئ على ضفة نهر أوس العظيم بعد 10 سنوات من افتتاح الجسر المعلق.
ويحتوي المتنزه على ملاعب للأطفال، وملاعب كرة القدم، وملاعب تنس وغولف، ومقهى لطيف، بالإضافة إلى أحواض الزهور الرسمية والحدائق العشبية.
قلعة بيدفورد
بنيت قلعة بيدفورد بعد الفتح النورمندي بأمر من هنري الأول عام 1100، وشهد هذا الحصن عدداً من النزاعات.
بدأت هذه النزاعات خلال الفوضى بين عامي 1135 و1153، ثم خلال حرب البارونات الأولى في عام 1210.
وأخيراً عندما كانت القلعة مقرًا للشيوخ العظماء في باكنجهامشاير، وبقيت تحت الحصار 8 أسابيع حتى تدمرت بالكامل.
وفي الوقت الحالي أصبحت “قلعة بيدفورد” معلماً سياحياً يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم، لمشاهدة ما تبقى من القلعة في وسط المدينة.
كنيسة القديس بولس
هي النصب التذكاري الأكثر أهمية في بيدفورد، تأسست كنيسة “القديس بولس” في بداية القرن الـ13 بموقع كنيسة من القرن الثامن.
وتم تعدليها عدة مرات على مدار الـ800 عام الماضية، وخاصة في القرن الـ19 حيث أعيد تشكيل معظم عمارة الكنيسة.
متحف ومعرض هيجينز للفنون
تم تأسيس هذا المتحف عام 1949 من قبل الثري المحلي “سيسيل هيجينز” ليعرض مجموعاته من الزجاج والسيراميك والفنون التطبيقية الأخرى.
ويوجد وسط المتحف تصميم مذهل من قبل مصمم الإحياء القوطي الفيكتوري “ويليام بورغيس” والفنان “إدوارد باودن”.
وتم تجديد المتحف عام 2010، وفي الوقت الحالي تشمل المعروضات بالإضافة إلى مجموعة هيجينز الأثاث والأعمال المعدنية والفساتين.
ويستمتع السائحون بزيارة منزل “هيجينز” المليء بالفنون الزخرفية القيمة والقطع الأثرية.
مجموعة شتلوورث
بدأت مجموعة شتلوورث عام 1928 من قبل الطيار “ريتشارد أورموند شاتلوورث”، الذي توفي عام 1940 خلال تدريبات سلاح الجو الملكي البريطاني.
وتشمل المجموعة خمس طائرات إدواردية من فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى، يرجع تاريخ أقدمها إلى عام 1909.
أي بعد ست سنوات من قيام الأخوين “رايت” بأول رحلة لهما، وهي أقدم طائرة عاملة في العالم.
كما تضم المجموعة أسطول من السيارات والدراجات النارية، التي يرجع تاريخها إلى هذه الفترة.
متحف جون بونيان
يعرض متحف جون بونيان قصة المؤلف والواعظ “جون بونيان” أحد الرموز المسيحية المعروفة، والذي تعرض للاضطهاد السجن 12 عام.
يضم المتحف مؤلفاته والإبريق الحجري الذي كان يستخدمه في السجن، بالإضافة إلى اللوحات التي تصور مدينة بيدفورد في القرن الـ17.
