حول العالم

معلومات لم تعرفها من قبل عن أكثر متحف شهرةً في العالم “اللوفر”

يذهب العظماء ويبقى أثرهم .. هذا ما يحمله متحف اللوفر بين طياته، في كل لوحة تأخذ منه حيزًا المكان تحكي إبداع فنان ذاع صيته بين البشر ليذهب هو، وتتبقى آثاره في متحف اللوفر تجذب سنويًا أعداد مهولة من الناس لرؤية هذا الإبداع، ليصبح بذلك متحف اللوفر من أكثر المعارض الفنية شهرة وصيتًا في العالم.

يقع متحف اللوفر على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا. ويعد أكبر صالة عرض للفن عالميًا وبه العديد من مختلف الحضارات الإنسانية.

كان المتحف في بداية عهده عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، تحاشيًا للمفاجآت المقلقة هجومًا على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقًا إلى قصر ملكي عُرف باسم قصر اللوفر، قطنه ملوك فرنسا، ثم أصبح اللوفر مقرًا  يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص.

ثم أعلنت الجمعية الوطنية خلال الثورة الفرنسية، أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفاً قومياً لتعرض فيه روائع الأمة. ليفتتح المتحف في 10 أغسطس 1793.

   

ويعدّ اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا وأكثر متحف يرتاده الزوار في العالم، ويحتوي على العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين، تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي “الموناليزا” الشهيرة التي رسمها عام 1503م، وأيضًا من روائع لوحات القاعة وجه فرانسيس الأول للرسام تيتان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »