ابرز المواداخبارسلايدر الرئيسية

إشادة كبيرة وتبادل للخبرات في ختام الملتقى السياحي «العماني الصيني»

 

اختتمت بنادي الواحات، أمس الخميس، فعاليات الملتقى السياحي العماني الصيني الثاني الذي أقامته جمعية الصداقة العمانية الصينية بالتعاون مع وزارة السياحة والطيران العماني وسفارة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى السلطنة خلال الفترة من 20 الى 25 ابريل الجاري.

 

وهدف الملتقى الى دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، حيث أقيم حفل الختام تحت رعاية أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، بحضور الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وأعضاء الجمعية ومسؤولين من الجهات المختلفة.

 

وألقت المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الصينية، كلمة الجمعية اشادت فيها بتطور العلاقات العمانية الصينية عبر الحقب التاريخية المختلفة وقالت فيها : “رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ” وهي مقولة صينية تنطبق على تطور العلاقات العمانية الصينية منذ القدم والتي شهدت تطورات ملحوظة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية وغيرها من المجالات، وخصت بالذكر البند الثامن في البيان المشترك بمناسبة مرور 40 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية العمانية الصينية والذي نص على حرص البلدين على اجراء التواصل الإنساني والثقافي في مختلف المجالات منها السياحية، كما دعت من خلال الملتقى السفيرة وجميع الضيوف الصينين الحاضرين الى تعزيز وترويج الجانب السياحي وتشجيع السائح الصيني الى زيارة السلطنة وتنظيم زيارات للوفود والمجموعات السياحية الصينية إلى عمان إعتبارا من الموسم السياحي القادم  “سبتمبر 2019 مارس 2020”.

 

وأضافت: أن السياحة عنصر مهم في إستراتيجيات وخطط الحكومات لاسيما أنها تعد من القطاعات الخمسة الواعدة التي ترتكز عليها خطة التنمية الخمسية التاسعة للسلطنة 2016/ 2020م؛ ولدورها في لتعزيز سياسات التنويع الاقتصادي التي تنتهجها السلطنة.

 

وأعربت لي لينج بينج سفيرة الصين المعتمدة لدى السلطنة في كلمتها عن تقديرها لجهود المنظمين في تنسيق زيارات الوفد الصيني والذي تكلل بالنجاح، حيث تعرف السائح الصيني على بيئة عمان الخلابة وتاريخها الثري، وكانت للقاءات الثنائية بين الشركات السياحية العمانية والصينية من أبرز أعمال الملتقى والذي ساهم في تعريف الجانب الصيني على امتيازات السياحة والاستثمار في السلطنة وشجع الجانبين في بحث أوجه التعاون في المجال السياحي.

 

وذكرت أنه تم عقد الندوة الثانية لمبادرة الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين في نفس اليوم والذي كان بحضور الالآف من الممثلين من 150 دولة، والذي شارك فيه عدد من المسؤولين من السلطنة.

 

وعبر السيد يُوَ جِيَانِ مُسَاعِدَ الْمُدِيرِ الْعَامِّ لِمَكْتَبِ التَّبَادُلِ الدَّوْلِيِّ وَالتَّعَاوُنِ بوِزَارَةُ الثَّقَافَةِ وَالسِّيَاحَةِ، بجُمْهُورِيَّةَ الصين الشَّعْبِيَّةَ رئيس الوفد الصيني في كلمته عن اعجابه بالشعب العماني وحسن الضيافة منذ وصوله، بالإضافة إلى تجربته الاستثنائية في للسلطنة .

 

وأشار إلى أن  الملتقى السياحي العماني الصيني الأول والذي أقيم في أكتوبر عام 2017 ساهم في زيادة عدد السياح الصينيين الى السلطنة بنسبة 28.6% ليصل 21500 سائح صيني في 2018.

 

وفي هذا الملتقى أتاحت الفرصة لـ 12 شركة سياحية صينية، التعرف على نظرائهم في السلطنة والتعرف على مقومات السياحة وبيانات الرحلات والخطوط والذي بدوره سيدفع المزيد من السياح الصينيين لزيارة السلطنة والتعرف على جمالياتها آملا المزيد من التعاون بين الجانبين.

 

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »