تفحص شركة لوفتهانزا الألمانية العملاقة للطيران مدى ارتباط واقعة هبوط اضطراري لطائرة تابعة لإحدى الشركات التي تملكها لوفتهانزا، بأعمال الصيانة التي أجرتها الشركة المملوكة لها على الطائرة.
وقال متحدث باسم قسم التقنيات الهندسية للوفتهانزا: إن المختصين قرأوا التقارير المتعلقة بالأسباب المحتملة لهذا الحادث الذي وقع قبل ما يناهز أسبوعين بدقة تامة، ويأخذون الأمر “بكامل الجدية”.
أضاف المتحدث قائلا: “سندرس أعمال الصيانة التي أجريت على الطائرة من قبل شركة (إل بي إيه إس” (لوفتهانزا بومباردير أفيشن سيرفيسز” دراسة كاملة”.
كانت مجلة “دير شببيجل” أول من نشر خبرا عن بيان الشركة.
وكان طاقم الطائرة التابعة ملكيتها للجيش الألماني (بوندسفير) نجت بأعجوبة من كارثة محققة خلال هبوط اضطراري لها في مطار برلين شونيفيلده.
كانت الطائرة، وهي من طراز “جلوبال 5000” التي دفع بها لقسم الطائرات الجاهزة للخدمة دخلت ،بعد أعمال تفتيش شاملة أجريت في السادس عشر من نيسان / أبريل الجاري عقب إقلاعها بستة عشر دقيقة ،في حركات طيران مضطربة، وارتطم جناحاها بالتناوب مع الأرض خلال الهبوط الاضطراري.
كان من المقرر أن تقل الطائرة في اليوم التالي رئيس الدولة فرانك فالتر شتاينماير إلى مدينة شتوتجارت جنوب غربي البلاد.
ولم يرغب القسم الهندسي بلوفتهانزا في التعليق على التكهنات الخاصة بسبب ما أوشك أن يكون تحطما للطائرة، إلا أن المتحدث باسمه قال: “لا نستطيع ولا يجوز لنا أن نقول شيئا عن ذلك، فالفحوصات تتم حاليا من جانب قسم “أمان الطيران” التابع للجيش الألماني.
وأضاف المتحدث قائلا: “سندرس بالتعاون مع شركة “إل بي أيه إس” جميع الاحتمالات باستقلالية تامة عن الفحوصات التي تقوم بها السلطات الرسمية”.
كما لم يرد المتحدث باسم سلاح الجو الألماني على سؤال بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه لا يستطيع قول شيئ بسبب التحقيقات الجارية.
