تُعتبر هذه التحفة الفنية المعمارية أحد أكبر الجوامع في العالم، وقد تدهش لمعرفة أنّها تتّسع لحوالى 40 ألف مصلٍّ، يصل عدد القباب فيها إلى 82، أمّا الأعمدة فحوالى الألف.
تزيّن الجامع ثريات بلمسات ذهبية بقياس 24 قيراطاً، وتغطّي أرضيّتها أكبر سجادة يدوية الصّنع في العالم. تتدلّى في قاعة الصلاة الرئيسية واحدة من أكبر الثريات في العالم – يبلغ قطرها 10 أمتار وارتفاعها 15 متراً وتزنُ اثني عشر طنّاً. أوّل صلاة أقيمت في الجامع كانت مراسم جنازة الشيخ زايد الذي دُفِنَ فيه، علماً بأنّ الجامع سُمّي تيمّناً به.
تحيط بالجامع أحواض مائية عاكسة تزيده جمالاً حيث يشع اللونان الأبيض والذهبي بجمال أخّاذ تحت أشعة الشمس ثم يحل محلهما ليلاً نظام فريد للإضاءة يحاكي مراحل القمر.