ترافل نت_ترجمة_أحمد إبراهيم
دونت الرحالة Olivia Wakamoto تجبرتها السياحية الأول ملخصة أهم الفوائد والطرق لقضاء رحلة سياحية ناجحة لكل محبي السفر والسياحة كتبت كفتاة فى العشرين من عمرها لم تتخطى حدود ولايتها قبل ذلك ، تبدأ رحلتها بالاشتراك فى برنامج المنح العالمية للعمل بالخارج ، كانت فكرة السفر الى لندن مخيفة بعض الشئ ، فى البداية ظننت ان الرحلة ستنتهى بكارثة ، لكن على غير المتوقع سار كل شيء على ما يرام ، بل واتيح لى ايضا استكشاف جزء من باريس وقضاء عطلة نهاية الاسبوع فى اوكسفورد ، و تعلمت الكثير فى تلك الاسابيع الثلاثة التى قضيتها خارج المنزل .
١- لا بأس من الذهاب الى الأماكن بمفردك
خلال ايامى الاولى فى لندن ، كان من النادر ان اذهب الى اى مكان بمفردى خوفا من الضياع او الاحساس بغرابة السير وحيدة .
من الرائع بالطبع التجول فى شوارع لندن مع الأصدقاء ، لكن بعض افضل تجاربى هناك كنت بمفردى خلالها ، التجول فى متاجر الكتب ، شرب القهوة فى المقاهى اللطيفة . لقد استمتعت بقضاء الوقت مع اصدقائى ، لكنهم لن يرغبوا الذهاب الى نفس الاماكن التى اريد زيارتهاا طوال الوقت .
فمعظهم الطلاب لن يرغبوا فى قضاء الوقت مع شكسبير او زيارة متحف تشارلز ديكنز ، لذا تعلمت زيارة الاماكن التى اريدها بمفردى ، و هى فرصة عظيمة لاجد السلام النفسى والتعلم بقدر استطاعتى ، لقد غرست فى الاسابيع الماضية القليلة حس خوض المغامرة بنفسى ، بدون ان احتاج الى صحبة تجعلنر اشعر بالأمان .
٢- لابأس من طلب المساعدة
على الرغم من وجود خرائط جوجل والخرائط السياحية للمدن ، الا اننى مازلت اضل طريقى طوال الوقت ، سواءا فى الحى الذى اعيش فيه او عند السفر لبلد أجنى .
لكن فى كل مره يخذلنى فيها هاتفى ، دائما اجد النجده من السكان المحليين ، لقد كان الناس فى لندن متعاونين فى اعطاء الاتجاهات ، حتى خلال زيارتى لباريس – وعلى الرغم من اعتقادنا ات الفرنسيين لؤماء – ساعدنى الناس هناك عندما رؤا نظرات الضياع فى عينى .
معرفة انه بإمكاني التحدث مع السكان وطلب المساعدة منهم ، لم تقلل عدد المرات التى ضعت فيها ، لكنها جعلت التجربة اقل توترا ، لقد كان الناس طيبون بحق فى مساعدتى .
٣- اصرف بعض مدخراتك لكن ليس كثيرًا
المدن الكبيرة مثل لندن يمكن ان تكون غالية بعض الشيء ، خاصة اذا كنت من الاشخاص الذين يحبون تناول الطعام خارج المنزل و زيارة كل الأماكن السياحية التى تستطيع الوصول اليها ، لكن بما اننى سأقضى بعض الوقت فى لندن ، حاولت ترشيد ميزانيتي ، انفاق مال اقل على الطعام فى الخارج ، و مال اكثر على الهدايا التذكاريه ، كنت اطهو اكثر وجباتى فى المنزل ، واحاول التمتع بالهدايا التذكاريه ، والتى تتمثل – بالنسبه لي- فى الكتب وعلامات التوقف للكتب والبطاقات البريدية ، والتجارب الثقافية كتذكرة لمسرحية الليلة الثانية عشر فى مسرح شكسبير ، وتناول شاى بعد الظهر ، وخلق الذكريات فى شوارع لندن ، للأسف هذا يعنى اننى هذا النوع من السياح الذين يلتقطون ” السيلفي ” هنا وهناك ، لكن كما تقول زميلة غرفتى ” نحن فى لندن لمرة واحده فقط ” .
٤- الأماكن السياحية غالية لسبب وجيه
على العادة لا افضل التواجد فى الأماكن السياحية فهى مزدحمة وغالية بشكل بغيض ، لكن خلال رحلتى فى لندن و عطلة نهاية الاسبوع فى باريس تعلمت ان مواجة الزحام يستحق المحاولة .
ففى البداية لم اعتقد ان زيارة” قصر فيرساى ” ستكون ممتعة ، وهذا ما جعلنى اتردد عند دفعى ل ١٨ يورو نظير الدخول ، لكننى كنت مخطئة ، فالقصر كان احد اكثر الاماكن الرائعة التى شاهدتها فى حياتى ، و الثريات المبهرة التى تملأ غرفة واحده منه ، لتضيء المكان والوانها الغنية ، لم اصدق انه يوجد مكان فى هذا العالم بكل هذا الأبهار .
وترددت مرة اخرى عند دفعى ل ٩ يورو نظير دخول الحدائق ، لكن بمجرد دخولى ورئية كم هى كبيرة وعظيمة ، أصيحت أكثر من سعيدة لدفعى المال ، الحدائق بدت انها تمتد الى مالا نهاية ، لتخلق عوالم خضراء حول النافورات الأنيقة ، لقد كانت كبيرة لدرجة اننى لم استطع رؤية المكان بالكامل .
فى المرات المقبلة سأجرى المزيد من الأبحاث ، وافكر جيدا قبل الغاء زيارة احد الاماكن السياحيه .
٥- أكتب كل شيء وتأكد من التقاط الصور
لربما يوجد بعض الحقيقة فى القول ” اذا لم تلتقط الصور فالأمر لم يحدث ” ، فخلال الاسابيع الماضية فى لندن ، قابلت العديد من المناظر الرائعة حتى خارج مخططاتى ، رأيت العروض الساحرة فى الشوارع ، الألوان الرائعه للبنايات ، وغروب الشمس الأكثر رومانسية فى حياتى ،. لذا اخرجت هاتفى بدون خجل ، و ألتقطت الصور .
ولانه لا يمكنني عيش تلك التجارب مره اخرى ، فمجرد التفكير فى نسيان الشعور – لا الأماكن – خلال تلك التجارب ، ومنظر الأتوبيسات الحمراء اللامعة و الأصوات الخارجة من الحانات ، يجعلنى اشعر بالأنزعاج .
لذا أبذل ما بوسعى – والذى اعترف انه ليس واسعا كفاية – لتسجيل الرحلة بالصور والكتابة فى اليوميات ، فى نفس الوقت قررت الا اجعل الكاميرا تقف فى طريقى ، التقط الصور الكافية لتذكر كل مكان ازوره ، ثم اندمج فى التمتع بلحظاتى ، وعند اقرب فرصة ادون كل شئ .
