ابرز المواداخبارسلايدر الرئيسية

تفاصيل افتتاح «مطار العاصمة الإدراية».. يسع 300 راكب في الساعة ومزود بأحدث الخدمات

افتتح الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني -اليوم الثلاثاء- مطار العاصمة الإدارية الجديدة، “تجريبيا” بعد الانتهاء من عمليات إنشائه وتجهيزه لاستقبال الرحلات الجوية؛ لتخفيف الضغط على مطار القاهرة الدولي، وخدمة سكان شرق القاهرة ومدن الشروق وهليوبوليس وبدر والعاصمة الإدارية الجديدة ومحافظات القناة.

حضر احتفال افتتاح المطار وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، ويسع مطار العاصمة الإدارية الجديدة إلى 300 راكب في الساعة، ويضم المطار 45 مبنى وبرج مراقبة جوية بطول 50 مترا، وتم بناؤه في غضون 12 شهرا، وتزويده بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم، وأحدث أجهزة الكشف الذاتي “Body scan” وأجهزة الكشف عن الحقائب “X_Ray”، ويتسع لاستقبال الطائرات من الطراز الكبير.

وانتهت وزارة الطيران المدني من عمليات التشغيل التجريبي التشغيل التجريبي لمعدات المطار من “سيور” نقل الحقائب و”كاونترات” الجوازات، إضافة إلى انتهاء شركة مصر للطيران من نقل وحداتها من أطقم الخدمات الأرضية والأسواق الحرة تمهيدا لبدء التشغيل التجريبي للمطار.

وكان وفد من قيادات وزارة الطيران المدني قد تفقد – قبل أيام – تجهيزات صالتي السفر والوصول و”كاونترات” الجوازات والأسواق الحرة ومنطقة “سير” الحقائب ومهبط الطائرات وبرج المراقبة الجوية؛ للوقوف على جاهزية المطار للتشغيل التجريبي، وتوافر كافة الجوانب الفنية واللوجستية والأمنية بالمطار بالشكل المطلوب.

وقال رئيس الشركة المصرية للمطارات الطيار وائل النشار إن مطار العاصمة يبعد عن مطار القاهرة 45 كلم، ويقع المبنى الرئيسي للمطار على مساحة 5 آلاف متر مربع، ويحتوي على ممر بطول 3 آلاف و650 مترا، وعرض 60 مترا، ويحتوي على 8 “مواقف” لانتظار السيارات، ومنطقة انتظار السيارات تسع 500 سيارة و 20 أتوبيسا، وتم إنشاء المطار تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتم تصميمه وفقا لخطة توسعية مستقبلية.

ويساهم مطار العاصمة الدولي – بشكل كبير – في خدمة سكان شرق القاهرة ومدن الشروق وبدر وهليوبوليس والعاصمة الإدارية الجديدة ومدن محافظات القناة، كما سيدعم حركة السياحة والسفر، فضلاً عن تخفيف التكدس التشغيلي لمطار القاهرة الدولي، وسيساهم المطار في تنمية منطقة السويس والعين السخنة التي تحتوي على الموانئ البحرية وهى ( السويس – الأدبية – العين السخنة )، والتي تعد ملتقى للتجارة العالمية وقلعة للصناعة والاستثمار ومن مخطط لهذه المنطقة إقامة صناعات تكميلية ومناطق صناعية ولوجستية تحول المنطقة لمركز لوجيستي وصناعي عالمي ويخلق مناخا استثماريا إيجابيا يخدم الاقتصاد القومي.

وهبطت أول رحلة تجريبية بالمطار لشركة مصر للطيران قادمة من مطار القاهرة، حيث كان فى استقبالها بالمطار الجديد قيادات وزارة الطيران المدنى، وقد تم استقبال الطائرة برش المياه، وهو تقليد متبع بمثابة الترحيب والاحتفال بوصول أول رحلة للمطار، وقد تم تهيئة المطار لمتطلبات بدء التشغيل التجريبى، والتى تستهدف فى مرحلتها الأولى استقبال عدداً من الرحلات الجوية.

وقالت مصادر مطلعة بالوزارة، أن مطار “العاصمة الإدارية” الجديدة يتبع الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية برئاسة الطيار أحمد جنينه، واستمر العمل به حوالي 12 شهراً فقط، بدلا من 24 شهرا، وتم عمل الدراسات والتجهيزات والمجسات، ودراسات التعامل مع السيول فى هذه المنطقة، كما أن المطار به مخطط  لتوسعته مستقبلياً مع زياة حركة الركاب، وتم مراعاة حدود الممر، حتى يستوعب ممر آخر للطائرات، بالإضافة إلى أن الصالة الموجودة حالياً قابلة لأية تطوير لزيادة الطاقة الاستيعابية.

وأشارت المصادر، إلى أن المطار قامت بتنفيذه شركتى مقاولات مصريتين، الأولى اختصت بالإنشاءات الإدارية، والثانية قامت بإنشاء حقل الطيران والطرق الداخلية، للربط بين المنشآت الإدارية بطول 12 كيلو متر، بالإضافة إلى تنفيذهم منطقة انتظار سيارات تسع 500 سيارة، و20 أتوبيس، وتشغيل مبدئى للمطار بـ5 رحلات يوميا.

وأضافت المصادر: يضم المطار 45 مبنى، وبرج مراقبة جوى بطول 50 متراً، وصالة الركاب التى تسع 300 راكب فى الساعة وقابلة للتوسعة، لتستقبل عددا أكبر فيما بعد، كما تم ربط مطار العاصمة الدولى بطريق القاهرة السويس عن طريق تقاطع حر لكوبرى، ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة، وتم استكمال الأرصفة وأعمال الزراعات والتشجير حول المبانى، والمطار مجهز للحصول على علامة 4E ، مما يتيح له استقبال الطائرات ذات الطرازات الكبيرة، وقابل للتوسعة فيما بعد للحصول على علامة 4F كمطار القاهرة الدولى.

وقالت المصادر: تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية، وتزويده بأنظمة للمراقبة، وكشف الحقائب بالإكس راي، وتركيب نظام للإنذار الآلى ضد الحريق، ونظام للتحكم بالدخول، وأنظمة مراقبة بالكاميرات ترصد أدق التفاصيل، وأنظمة لكشف الحقائب بالأشعة، وتم إنشاء برج للمراقبة بارتفاع 50 مترا، وتم تزويده بأحدث أنظمة المراقبة والرادارات، ومبنى خزان مياه لعمليات الإطفاء.

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »