...
ابرز الموادسلايدر الرئيسيةسياحة المملكة

«مهرجان الورد والفاكهة» يجذب الأسر والعائلات بمدينة تبوك في أول 3 أيام

شهد مقر مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السابعة المقامة فعالياته حالياً بمتنزه الأمير فهد بن سلطان على طريق الملك فيصل بمدينة تبوك توافد ما يزيد عن 80 ألف زائر وزائرة في أول ثلاثة أيام من افتتاحه، وسط مشاركة دولية لأول مرة من روسيا وطاجكستان وأوزبكستان وأوكرانيا ومصر، تنوعت بين تقديم عروض السيرك العالمية وطيور الظلام الروسية ، إضافة لمشاركات محلية تمثلت بحديقة الفراشات والطيور الناطقة والنادرة وحديقة خاصة بالفاكهة.

وجذب المهرجان الأسر والعائلات التي وجدت تنوعاً في الفقرات المناسبة لجميع الفئات العمرية من أهالي المنطقة وخارجها من المواطنين والمقيمين، ولاقت استحسان الزوار الذين حرصوا على متابعة التنوع في البرامج المقدمة.

وتضمن المهرجان الذي يقع على جزء من أرض المتنزه بمساحة تصل إلى مليون متر مربع، وانطلقت فعالياته تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة يوم الخميس الماضي ويستمر لمدة 20 يوماً، تضمن على عدد كبير من الأجنحة والأركان والمشاركات المختلفة من القطاعات الحكومية والفعاليات الترفيهية والتوعوية والتثقيفية، حيث شهد جناح أمن الدولة المشارك لأول مرة في هذه النسخة حضوراً كبيراً من زوار المهرجان للعديد من الأركان المهمة للإدارات والقطاعات التابعة المتمثلة في المباحث العامة وقوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة وطيران الأمن ومركز المعلومات الوطني والإدارة العامة لمكافحة التطرف، وأتاحت الرئاسة للحضور عرضاً حيا للرماية بالأسلحة ومهارات النزول من الأبراج واقتحام المباني، إضافة إلى العديد من الفعاليات الخارجية مثل رماية الأشبال ومهارة النزول بالحبال واستعراض المهارات القتالية لأفراد رئاسة أمن الدولة، إضافة إلى إتاحة الفرصة للكبار بتجربة الرماية بالذخيرة الصبغية من خلال خيمة “جرب رمايتك”.

فيما تميز مقر المديرية العامة للسجون بمعرض يبرز طبيعة البرامج الإصلاحية والنوعية في المديرية العامة للسجون كبرامج ثقة، وإشراقة، والبيت العائلي، وتشغيل النزلاء، وعرض للمجسمات واللوحات التي أنتجتها أيدي النزلاء تتويجاً لهذا النشاط الإصلاحي المنظم، كما تُقدم المديرية من خلال المعرض مجموعة من الوسائل التعريفية بأهم مشروعاتها التي تصب في مصلحة منظومة جهات وهيئات مشاركة.

كما ضمّ المهرجان عددا من الأركان من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والتطوعية، ومنها جائزة الأمير فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية، وأمانة منطقة تبوك، وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهيئة حقوق الإنسان، وشركة المياه الوطنية، والغرفة التجارية الصناعية، ونادي ذوي الإعاقة، ورابطة تبوك الخضراء، وعدد من الشركات الكبرى في المنطقة.

وفي جانب آخر قدم مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك أركاناً مجانية لأصحاب المشاريع الناشئة لعرض منتجاتهم والتسويق لمشاريعهم، فيما أسهم التعاون بين فرع وزارة الزراعة وبنك التنمية الاجتماعية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة في توفير منافذ بيع للمنتجين والمزارعين وأصحاب الحِرَف والأسر المنتجة بطرق متميزة ومستحدثة.

كما تقام “جادة الفنون” في إحدى جهات المعرض برعاية من فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تضمنت مجموعة منوعة ومختلفة من الأعمال الفنية التشكيلية من رسم و تصوير وأشغال والخط العربي، وأتاحت الفرصة للمواهب من أبناء وبنات منطقة تبوك لإبراز قدراتهم وموهبتهم الفنية المختلفة، كما أتاحت الفرصة لجميع الأطفال الزائرين للمهرجان للمشاركة وإبراز مواهبهم في الرسم والتلوين.

وعلى المسرح الرئيس للمهرجان يُقدم يومياً عدد من العروض الشيقة الموجهة للعائلات والأطفال، تتضمن العروض والمسابقات والأهازيج والألوان المتنوعة والمختلفة والأناشيد الوطنية.

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »