ابرز الموادسياحة عربية

إطلاق جائزة أم القيوين للتصوير

أطلقت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين “جائزة أم القيوين للتصوير الضوئي و الفيديو ” في نسختها الأولى و التي تعزز الدور السياحي بالإمارة من خلال إبراز المعالم السياحية والموروث التاريخي و الثقافي التي تتماشى مع رؤية إمارة أم القيوين في تعزيز النشاط السياحي .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للجائزة اليوم بمقر المركز الثقافي و شارك فيه هيثم سلطان رئيس اللجنة المنظمة للجائزة و خالد الزارعي المنسق العام للجائزة و ميرة المحرزي مدير إدارة السياحة بدائرة السياحة والآثار بأم القيوين مدير التسويق والترويج للجائزة حضره ممثلي المؤسسات الإعلامية والصحفية .

و استعرض رئيس اللجنة اهداف الجائزة التي تأتي من منطلق حرص حكومة أم القيوين على إبراز المعالم السياحية والموروث التاريخي و الثقافي في إمارة أم القيوين و الإسهام بالنهوض الفكري و الجمالي و الثقافي على مستوى الإمارة ، بالإضافة إلى جعل الجائزة نافذة للإبداع و تقديم أعمال تعبر عن الواقع المحلي و تثري الفنون البصرية و تشجيع المهتمين في مجال التصوير الفوتوغرافي و الفيديو لتقديم إبداعاتهم و تطوير قدراتهم الفنية.

و عرض هيثم سلطان محاور الجائزة و التي ركزت بالنسبة للتصوير الضوئي علي محور ” اكتشاف الطبيعة ” من خلال إبراز المناطق و المناظر الطبيعية و الثروة الحيوانية في جزيرة السينية و خور أم القيوين بالإضافة إلى محور ” عبق الماضي” و الذي يركز على إبراز المباني التاريخية في الإمارة نظرا لما تتمتع به الإمارة من شواهد تاريخية ، و بالنسبة للمحور الثالث فهو خاص بتصوير الفيديو ” أم القيوين في دقيقة ” مصور لمدة دقيقة عن إمارة أم القيوين بشكل عام يركز علي المعالم السياحية للإمارة .

و عرضت ميرة المحرزي أسباب اختيار محاور الجائزة و التي تركز على إبراز المعالم السياحية والموروث التاريخي و الثقافي لإمارة أم القيوين ..موضحة أنه من خلال محور الطبيعة يتم التركيز المواقع السياحية في منطقة السينية وإبراز أهميتها التاريخية لاحتوائها على 65 موقع أثري متنوع ما بين القبور والبقايا البنائية والتلال الصدفية والأبراج بالإضافة إلى الأبراج الموجودة في الجزيرة و المحمية الطبيعية، فضلا عن تركيز الجائزة على ابراز الجانب السياحي التاريخي للإمارة باعتبارها من أقدم الإمارات الذي يرجع تاريخها إلى الألف السابع قبل الميلاد في العصر الحجري الحديث وفق الاكتشافات الأثرية والمواقع الأثرية كموقع الدور وتل أبرق ، بالإضافة المباني الأثرية بمنطقة أم القيوين القديمة و الأبراج في منطقة فلج المعلا .

و عرض خالد الزارعي شروط الجائزة التي حددت عمر المشارك و طرق المشاركة من خلال البريد الإلكتروني ، وحددت شروط المسابقة استبعاد الصور التي تتضمن نصوصا مكتوبة أو رمزا أو توقيع المصور أو إطار أو غيره أو الصور المطبوعة ،ولم تحدد الجائزة شروط على فئة المشاركين من حيث الخبرة أو الجنسية وجعلت المشاركة مفتوحة للهواة و المحترفين و جميع الجنسيات .

كما تضمنت الشروط المحافظة على المحتوى الأصلي للصورة دون إضافة أي تعديل او تغيير عليها ، بالإضافة إلى تعهد المشارك بعدم حصول الصورة المشارك بها في الجائزة على أية جوائز سابقة ، فضلا عن تعهد المشارك بحقوق ملكيته للصورة على أن تعود جميع الأعمال المقدمة في الجائزة إلى ملكية دائرة السياحة و الآثار بأم القيوين و إعطائها الحق الكامل في التصرف بها و إعادة انتاجها و نشرها و يعد تعبئة طلب الاشتراك من قبل المشارك بمثابة موافقة مسبقة على شروط الجائزة .

وأوضحت اللجنة المنظمة للجائزة أنه يمكن للمشاركين الحصول على تصاريح التصوير من قسم التنسيق الاعلامي للجائزة بمقر المجلس التنفيذي ،و تم تخصيص عدد من الرحلات على فترتين صباحية ومسائية للمشاركين لجزيرة السينية و المناطق الأثرية في الإمارة ،وحددت اللجنة المنظمة الاول من ديسمبر المقبل آخر موعد لاستلام المشاركات على أن يتم الإعلان عن الفائزين في نفس الشهر وقد تم تخصيص جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى .

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »