ضمن مشاريعها الموسمية في المشاعر المقدسة توزع جمعية نماء الأهلية بمنطقة مكة المكرمة 100 ألف وجبة على ضيوف الرحمن ضمن مشروعها “إطعام حاج”.
وأوضح المدير العام لجمعية نماء الأهلية الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن الحميد بأن مشروع “إطعام حاج” بإشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة يُعد أحد المشاريع الموسمية للجمعية والتي تسعى من خلاله للمساهمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام بجانب الجهات المعنية التي تبذل جهود ضخمة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف الحميد بأن الجمعية توزع الوجبات على الحجاج في المشاعر المقدسة عبر مقطورات ضخمة تحتوي على برادات بمشاركة عدد كبير من المشرفين والمتطوعين، مبيناً بأن الوجبة تحتوي على مكونات غذائية متكاملة أعدت عبر أحد الشركات الأغذية الوطنية.
وأضاف مدير عام الجمعية بأن “نماء” تقدم العديد من المشاريع في موسم الحج لخدمة ضيوف الرحمن من بينها مشروع “سقيا حاج” لتوزيع أربعة ملايين عبوة ماء باردة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة الإسلامي، فضلاً عن توزيع أكثر من 100 ألف عبوة مثلجات “آيسكريم” على ضيوف الرحمن ضمن مشروع “برد ياحاج”.
وأعرب الحميد عن شكره للجنة السقيا والرفادة في إمارة منطقة مكة على دعهمهم ومساندتهم وتذليل العقبات التي تواجه المشاريع الخيرية والتطوعية التي تنفذها الجمعية وبقية الجمعيات وكذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشروع سقيا حاج فضلاً عن مشاريع الجمعية الأخرى، داعياً الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشاريع الجمعية والتي تستهدف الفقراء والمحتاجين، مشيراً إلى أن الإسهام في هذا المشروع الخيري يُعد من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى خصوصاً أنها صدقة في خير أيام العام، وتعطى لحجاج بيت الله الحرام الذين هم في أمسّ الحاجة إليها تمشياً مع أحكام ديننا الحنيف وما حث عليه من تكافل وتعاضد بين أبناء المجتمع الإسلامي الواحد.
يذكر بأن جمعية نماء الأهلية نالت جائزة مكة للتميز الاجتماعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وذلك مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكة المكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر، فضلاً عن تميز الجمعية بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والأهلي والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.
