تحدث الأطباء وخبراء التغذية عن كمية العسل التي يمكن أن يتناولها الإنسان في اليوم دون أن تسبب له أيّ أضرار صحّية، موضحين أنه يجب ألّا تزيد عن ملعقتي طعام يومياً.
وقال بروفسور قسم العلاج في العيادات الخارجية في جامعة سيتشينوف الطبية، أليكسي بويفيروف، إنه «يُفضّل تناول العسل في النصف الأول من النهار، على أن يُرافقه نمط حياة نشط».
وأشار إلى أنّ «مضادات الأكسدة الموجودة في العسل، تمنع تأكسد الخلايا، إضافةً إلى احتوائه على الفيتامينات وسكر الفروكتوز الذي يُعتبر مصدراً للطاقة».
ومن جهتها، لفتت خبيرة التغذية، يلينا تيخوميروفا، إلى أنّ «منافع العسل مُبالغ فيها، حيث للحصول على الفائدة من تناوله يجب تناول كمية كبيرة، ولكن نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات فإنه يعطي سعرات حرارية كثيرة، لذلك يجب استهلاكه بكمية قليلة».
ونصح الطبيبان بشراء العسل في حالته الطبيعية، أي بخلاياه، لأنّ هذا يؤكد على أنه طبيعي. أمّا تناول الشاي مع العسل عند الإصابة بأمراض البرد، فلا يُسرّع في الشفاء، لأنّ العسل يفقد الكثير من فوائده عند إذابته في مياه ساخنة.
وأوضحت تيخوميروفا أن «لا موانع كثيرة لتناول العسل، باستثناء البدانة لغناه بالسعرات الحرارية، جنباً إلى الحساسية من الزهور أو سمّ النحل».
وأكّد بويفيروف أنّ «مشروب العسل والكحول يشكّل خطورة على الصحّة، خصوصاً عند تناول كمية كبيرة منه، لأنه يسبّب تغيّرات في الكبد تنتج عنها إلتهابات قد تنتهي بتليّفه».
