ابرز الموادغير مصنفمطاعم

«بين المتعة والمغامرة».. زوّار مدينة دبى في تجربة مثيرة مع أول مقهى ثلجي

بين المتعة والمغامرة وروح الاستكشاف، يعيش زوّار مدينة دبى تجارب مثيرة لا تُنسى، فيها الكثير من التحدّى خاصة فى فصل الصيف، كأن تشرب كوباً من الشوكولاتة الساخنة فى مقهى ثلجى تحت الصفر، ينقل مرتاديه إلى أجواء الشتاء الباردة، وعالم من الثلج تضيف لتجارب صيف دبى أجواءً مليئة بالإثارة والتجديد.

وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، فى مدينة دبى لا يمكن لك أن تتنبأ بشيء، فالتجارب الفريدة سمة هذه المدينة الحالمة، التى تجاوزت حدود الخيال والواقع معاً.

وبسؤالنا لعائلة سعودية قررت زيارة المقهى الثلجى، قال رب الأسرة سعد عبيد عن هذه التجربة التى تعد الأولى بالنسبة لعائلته: «لم يعد هناك حاجة بالسفر إلى أوروبا، يكفى أن نأتى إلى دبى لنحقق كل ما نتمناه، فأنا موجود مع عائلتى فى المقهى الثلجى، الذى قرأت عنه الكثير قبل زيارته، فهو المقهى الثلجى الخامس على مستوى العالم بعد لندن وميلان وستوكهولم وطوكيو، ولم أتوقع كل هذا الجمال والدقة فى تصاميم المقهى؛ فالمقاعد والطاولات والكراسى والسقف والمزهريات كلها مصنوعة من الثلج، علاوة على الإبداع الحقيقى فى المجسّمات الثلجية، التى أضفت على المقهى مشهداً شتوياً رائعاً».

وحول أبرز المعالم السياحية المصنوعة من الثلج يضيف الزائر السعودى: «المقهى مميز بكل تفاصيله فالأبراج الشاهقة والفنادق المعروفة مثل برج العرب، وروعة التنفيذ فى مجسمات أخرى أيضاً لحيوانات انقرضت كالديناصورات والمزيد من التحف الثلجية، التى تزين المقهى وهى موزعة بطريقة أنيقة تكملها انعكاسات الإضاءة الملونة جمالاً وإبهاراً».

بالرغم من أن درجات الحرارة داخل المقهى تحت الصفر، إلا أن التجربة لا يمكن لها أن تكتمل دون ملابس وتجهيزات مسبقة تناسب الصغار والكبار.

وهنا يشير عبيد إلى أهمية الملابس التى تجعل هذه التجربة آمنة ومريحة لأفراد عائلته، خاصة ابنته الصغيرة ذات السنوات الست، مضيفاً: «شعرت كأنى موجود فى أبرد منطقة فى العالم، بلا مبالغة كأننى فى القطب الشمالي، لهذا كان لابد من ارتداء الملابس الثقيلة، التى يؤمّنها المقهى لزوّاره، وهى معطف شتوى وأغطية الرأس الثقيلة وقفازات يد سمكية، وحذاء ملائم لأجواء البرد، حتى ابنتى الصغيرة شعرت بالمتعة والسعادة، وهى ترتدى ملابسها وهذه التجربة ستكون محفورة فى ذاكرة العائلة فهى حقاً ممتعة».

لا يمكن لك أن تقلق إن شعرت بلسعات البرد القارس يلفك من كل مكان، فهناك مشروبات ساخنة وقائمة من الأطعمة الشهية، التى يوفرها المقهى بالتأكيد ستنقذ الموقف وتمدك بالطاقة والدفء، لكن كل ما عليك هو اختيار مقعد ثلجى مكسو بالفرو لتكتمل المتعة بجدارة، وحول وجبة العشاء التى لا تنسى يضيف عبيد: «منظر الطاولات الثلجية والمقاعد بديع جداً، فلا يوجد أجمل من تناول وجبة عشاء فى عالم من الثلج، مع ألذ الأكلات والمشروبات الساخنة والباردة، فعلاً تجربة فريدة لا يمكن نسيانها طيلة 45 دقيقة».

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »