تحظى إسبانيا بالكثير من معالم الجذب السياحية، مما ساعدها على أن تكون مقصدًا لمحبي السفر والسياحة حول العالم، حيث احتلت المرتبة الرابعة عالميا من حيث الدول الأكثر زيارة في الأعوام السابقة، بواقع 53 مليون سائح.
جمال العمران والتصميم، وامتزاج الحضارات كان له عامل كبير في وضع مدن إسبانيا في مقدمة الخريطة السياحية العالمية، لذا في السطور القادمة نرصد لكم واحدة من أبرز هذه المدن التي يمكنكم زيارتها خلال رحلتكم القادمة.
وفي مدينة “ماربيا” التي هي موضوع حديثنا اليوم، تجد الكثير من المعالم التاريخية، التي تقع في مناطق تتميز بالمظاهر الطبيعة الخلابة.
وتعد “البلدة القديمة” التي تقع على الضفة الشرقية لنهر الوادي الكبير، من أكثر المناطق السياحية جاذبية في مدينة ماربيا إسبانيا، حيث لا تزال تحتفظ تلك البلدة بالتخطيط الأصلي الذي كانت عليه مُنذ إنشائها في القرن السادس عشر الميلادي، عندما كانت المدينة لا تزال تحت الحُكم العربي الإسلامي.
واللافت للنظر أن بنايات البلدة القديمة بمدينة ماربيا، أنها رغم قدم تاريخها، إلا أنها تعتبر عصرية، حيث تطلى جميعها باللون الأبيض، و تمتلك شُرفات صغيرة تملؤها الأزهار، وتضم عدد كبير من المقاهي والمحلات التجارية الفخمة.
ويجب عليك أن تتجول في البلدة طول فترة زيارتك، حتى تتمكن من التعرف على تاريخها العظيم، وتمتع نظرك بعظمة الفن المعماري في أسبانيا خلال العصور الوسطى.
لا تفوت الفرصة، والتقط أجمل الصور التذكارية في هذه البلدة التي تمنحك خلفية رائعة في صورك، مع جمال الألوان والتصاميم.
الجميل في البلدة مع كونها تضم معالم كثيرة، إلا أنها تطل على شاطئ يمكنك زيارته والاستجمام أمام مياه البحر المتوسط الرائعة والاستلقاء على رمال الشاطىء، ومُمارسة صيد الأسماك أو ربما القيام بجولة في عرض البحر.
