وتعليقاً على ذلك قال كلاوديو كاباسولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ذا إتش للضيافة: “لقد كان التزامنا بالحفاظ على البيئة دائماً في صدارة مهمتنا. نحن نعتقد بأنّ الاستدامة جزءٌ لا يتجزأ من خدمتنا، وبالتالي فقد بذلنا جهوداً هائلة لتحسين سياسات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لدينا. يعتمد مشروعنا البيئي في المجموعة على خمسة أساسيات؛ إعادة الاستخدام والتدوير، وحماية الحياة البيئية، والحد من استهلاك المياه والطاقة، الشراكة مع المجتمعات المحلية والتجارة العالمية العادلة. إنّ كسب هذه الشهادة الموقرة هو معلم رئيسي وأودّ أن أهنئ الفريق على تفانيهم لأفضل الممارسات”.
ويتضح هذا الالتزام من خلال سلسلة من “الإجراءات الخضراء” التي نفذها الفندق لتقليل الأثر على محيطه. فقد نجح في استبدال 90٪ من مصابيح الإضاءة بطقم حديث موفّر للطاقة. كما يقدم فريق المبيعات للضيوف خيار “الاجتماع الأخضر” حيث تتضمن الاجتماعات دفاتر ملاحظات قابلة لإعادة التدوير وتكون خالية من الأوراق والمخططات الورقية.
كذلك سعى قسم الأطعمة والمشروبات تدريجياً نحو تقليل استخدام الزجاجات البلاستيكية واستبدالها بتلك الزجاجية. ويشارك الفندق تفاصيل جهوده في الحفاظ على الطاقة والمياه وتدوير النفايات، من خلال شاشات العرض الرقمية عند مكتب الاستقبال وفي الردهة. كما تهدف صناديق إعادة التدوير المرمّزة بالألوان، في قاعات الاجتماعات، وأماكن تناول الطعام وغيرها من الأماكن العامة، إلى تشجيع الضيوف على فرز نفاياتهم.
تتماشى ممارسات الاستدامة لفندق ذا إتش دبي جنباً إلى جنب مع برنامج المسؤوليات الاجتماعية لمجموعة ذا إتش للضيافة.
ومن أجل المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع، تطوّع فريق الفندق لدعم جمعية الإحسان الخيرية في رمضان الماضي من خلال شراء ملابس للأطفال الأقل حظاً في الإمارات.
ويُعد فندق ذا إتش دبي أول فندق من فئة 5 نجوم يدعم مبادرة بنك العملات الخيرية التابع لبلدية دبي، والتي جمعت كافة العملات العالمية والنقد المعدنية الفائضة من أعضاء المجتمع وحوّلتها إلى صندوق يُستخدم لدعم المشاريع الخيرية في جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع مؤسسة طيران الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، يشارك فريق الفندق بانتظام في مبادرة “مسيرة حارب السكري” السنوية لدعم التوعية بمرض السكري ويشجع أعضاءه على اتخاذ خيارات صحية في الحياة.
وأضاف غونزالو رودريغيز، المدير العام لفندق ذا إتش دبي: “إن حصولنا على شهادة غرين غلوب الأولى هو إنجاز كبير لنا وأنا فخور بفريق العمل على هذا التقدير… لكنّ عملنا لم ينته بعد. سوف تستمر جهودنا في مجال الاستدامة من حيث توفير الطاقة والمياه وإدارة النفايات بالإضافة إلى الجهود المبذولة لرعاية العناصر البيئية والثقافية في الفندق… كما سنسعى جاهدين لتحسين أدائنا وتحديد مجالات التركيز واستكشاف المزيد من فرص المسؤولية الاجتماعية. وسنواصل أيضاً إشراك ضيوفنا وزملائنا وفريق العمل والمالكين والشركاء التجاريين في جهودنا لحماية البيئة”.
