...
ابرز المواداخبار

باحث أثري يكشف عن مدن مصرية يرجع تسميتها إلى الأصول الفرعونية

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن هناك العديد من المدن المصرية التي ترجع تسميتها إلي الأصول المصرية القديمة ولا يعلم عنها الكثير من المصريين شئ فنجد “أبوصير” وهو اسم مشتق من اللغة المصرية القديمة “بر أوزير” أو “بو أوزير” وأصبحت تنطق هكذا في القبطية ثم أضيف حرف الألف في بداية الإسم لتحسين النطق، أبيدوس الاسم القديم التابع لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، وتعرف أيضا باسم “عرابه أبيدوس” أو “العرابه المدفونه”، وكانت القرية المركز الرئيسي لعبادة الإله “أوزريس”، أخميم وهي إحدي قري محافظة سوهاج، وكانت مركز لعبادة الإله “مين” إله الإخصاب في مصر الفرعونية، وعرفت باسم “إبو” وكذلك ب “خنت مين” والتي تعني “مقر مين”، ثم بعد ذلك أصبحت في القبطية “شمين” أو “كميم”، وحرفت في العربية إلي “أخميم”، إدفو وهي تقع جنوب أسوان، وقد سميت علي اسم المعبد الموجود بها، وعرفت في اللغة المصرية القديمة باسم “بجودت” وفي القبطية “إتبو” أو “أفدوا”، ثم حرفت في القبطية إلي “إتبو” و “إتفوا”، ثم أصبحت بعد ذلك “إدفو”.

وأشار “عامر” أن مدينة أرمنت وهي إحدي مدن محافظة قنا، وقد عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم “إيون منت” أي “قصر الإله مونتو” و “بر منت” أي “معبد الإله مونتو”، ثم حرفت في القبطية إلي “أرمنت”، إسنا وهي تقع في محافظة قنا، وقد عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم “تاسنيت” والتي تعني “أرض العبور”، و”سنت” بمعني “العبور”، وفي القبطية “أسناي” و “إسنا”، وبنفس الإسم إنتقلت إلي العربية، أسوان وقد وجدت أسوان في النصوص الهيروغليفية ب “سونت”، وإنتقلت في القبطية “سوان” والتي تعني السوق، أسيوط ويرجع أصل الكلمة إلي اللغة المصرية القديمة “ساوت” والتي تعني “الحاميه” أو “المحمية”، ثم أخذتها القبطية ببعض التحريف “سيوط”، وإنتقلت إلي العربية بنفس الحروف بعد إضافة الألف في أول الكلمة، الفيوم وقد إتخذ العرب اسم الفيوم من اللفظة القبطية “فيوم”، والتي تعني “اليم أو الماء”، وهي مأخوذة بدورها من المصرية القديمة “با يم”، هربيط وهي إحدي قري مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، وقد عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم “حر_بيت”، وتحولت في العربية إلي إسمها الحالي، ومن المحتمل أنها كانت مرتبطة بالإله “حورس”.
وتابع “عامر أن مدينة منوف وهي إحدي مدن محافظة المنوفية، وقد عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم “بونفر”، ثم أصبحت في القبطية “مانوف”، والتي تعنى “المكان الجميل”، ثم أصبحت في العربية “منوف”، صا الحجر وهي تتبع مركز بسيون بمحافظة الغربية، وهي كانت عاصمة الأسرة السادسة والعشرين، وكانت مركزا لعبادة الإلهه “نيت”، وقد عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم “ساو”، ثم أصبحت في اليونانية “سايس” ثم “صا” في العربية وأضيفت إليها كلمة الحجر، شبرامنت وهي كلمة مركبة من كلمة قبطية هي “شبر” والتي تعنى “منطقة” وأخري هيروغليفية هي “أمنت” والتي تعني “الغرب” وبالتالي يصبح الإسم مكتملا “المكان الغربي”، تل أتريب وهي إحدي القري التابعة لمركز بنها، وكلمة “أتريب” جاءت محرفة عن الكلمة المصرية القديمة المركبه “حت_حري_إب”، والتي تعني “مكان الوسط” أو ” في القلب”، وذلك إشارة إلي موقعها المتوسط في الدلتا، ثم حرفت في اليونانية إلي “أتربيس”، وإنتقلت الكلمة إلي العربية حيث سقط حرف السين.

واستطرد “عامر” أن مدينة الأشمونين حُرف إسمها “خمنو” إلي “شمون” في القبطية وأصبحت الأشمونين في اللغة العربية، تل الفراعين وكانت تُسمي “بر-واجيت” وفي القبطية “بوتو” وأصبحت في العربية “إبطو” و”تل إبطو”، تل بسطة وقد عُرفت باسم “باست” وفي القبطية “باستت” وأصبحت في العربية بسطه، تونا الجبل عرفت قديماً باسم “تاحنت” وتعني الفيضان وفي اليونانية “تا-ونس” وفي العربية “تونا” ثم أُضيفت لها الجبل، طيبه وقد عرفت باسم “تا إبت” ثم في اليونانية “ثيباي” ثم طيبه في العربية، ميت رهينة وقد عرفت باسم “ميت رهنت” ثم في العربية ميت رهينة، ميدوم وقد عرفت باسم “مرتم” ثم في العربية ميدوم.

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »