ابرز الموادسياحة عربية

أبرز الأماكن السياحية في مصر

مصر بعيون أخرى

ترافل نت_ شدوي العجمي

“مصر جميلة” .. ليس تعبيرًا مجازيًا يكتبه طفلاً بسذاجة حينما يطلب منه مدرسه أن يكتب له جملة مبتدأ وخبر ،لكنها الحقيقة وكانت منذ قديم الأزل وستظل الى الأبد، فاكتشف معنا من خلال الصور التالية كنوزها الدفينة.

تعج مصر بالآثار العظيمة الموجودة منذ آلاف السنين والتي ما تزال في حالة جيدة حتى يومنا الحالي، و تتمركز معظم هذه الآثار في مدينتي الاقصر وأسوان اللتين تحويان ما يقدر بأكثر من ثلث آثار العالم المهمة.

معبد أبو سمبل

ولعل هذه الآثار هي معابد أبو سمبل العجيبة، فتلك المعابد الضخمة تبهر كل من يزورها بهندستها المتقنة وبقائها على هذه الحال رغم مرور آلاف الأعوام، ويرى فيها ما يبهر الناظرين  من قدرة الفراعنة على تنفيذ ما كان يعد مستحيلاً في عصرهم ،لزيارة أبو سمبل سحر خاص وجو شيق تملؤه الأسرار وشعور يحفز في النفس روح الاستكشاف والمغامرة .

جزيرة فيلة

بينما نحن نتحدث عن الاقصر وأسوان لا يمكننا نسيان “جزيرة فيلة” تعد هذه الجزيرة بوتقة لانصهار الديانات القديمة بامتياز فقد شيدها المصريون القدماء في بدايات القرن الرابع قبل الميلاد، وأضاف لبنائها البطالمة والرومان، وامتدت هذه الإضافة حتى القشرن الثالث الميلادي، على يد المسيحيين الأوائل.


تقع جزيرة «فيلة» في قلب النيل بمدينة أسوان بجنوب مصر، فاصلة بموقعها الجغرافي الفريد النيل إلى قناتين متعاكستين، وعلاوة على كونها من أهم المناطق الأثرية بالمدينة الأسوانية، تتمتع الجزيرة بمناخ معتدل جاف نظرا لوقوعها على الضفة الشرقية للنيل، مما جعلها من أهم المشاتي المتميزة في الجنوب.

بحيرة البرلس

وننتقل إلى قطعة ساحرة أخرى وهى “بحيرة البرلس” هي ثانى أكبر البحيرات الطبيعية في مصر من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها حوالي 460 كم²، وتقع في محافظة كفر الشيخ.


ويسود بحيرة البرلس عدد من البيئات أهمها المستنقعات الملحية والقصبية والسهول الرملية، وعلى سواحل البحيرة توجد الكثبان الرملية المرتفعة، ولكل من تلك البيئات خصائص خاصة بالتربة المكونة لها ،وينعكس ذلك على أهمية تلك البيئات من حيث كونها مكاناً طبيعياً لما يقرب من 135 نوعاً نباتياً برياً ومائياً . كما أن البيئات الرطبة لها دور كبير في استقبال الطيور البرية المهاجرة. وقد أعلنت كمحمية طبيعية 1998.

هرم اللاهون

هو أحد أهرامات مصر، بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة المصرية الثانية عشر، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم.
و كان مكسوًا بالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدتة 106 متر ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية.

عُثر بداخله على الصك الذهبي الذى كان يوضع فوق التاج الملكي ، واكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الاميرة ست حتحور أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبي في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.

الصحراء البيضاء …أعجوبة الطبيعة في مصر


تقع الصحراء البيضاء في مصر رعلى بعد 45 كيلومترا إلى الشمال من واحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد على بعد 500 كيلومتر من القاهرة. وسُميت بالصحراء البيضاء لأنها تملك اللون الأبيض الذي يغطي معظم أرجائها، وتبلغ مساحتها الإجمالية 3010 كيلومتر مربع.

أما عن قصة هذه الصحراء، فقبل مائة مليون سنة كانت عبارة عن بحر ضخم وعظيم خلال العصر الطباشيري، وحين انحسرت مياه البحر ترك مليارات من بقايا المخلوقات البحرية والتي تعرضت للضغط وتحولت إلى مواد طباشيرية ،وبعد 20 مليون سنة تحولت هذه المواد إلى تشكيلات مختلفة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »