تحظى البحرين باهتمام بالغ من قبل محبي السفر والسياحة في الوطن العربي بصفة خاصة.
ومن أبرز المعالم السياحية في البحرين “قلعة البحرين” التي تعرف باسم “قلعة البرتغال” حيث تم تصمميمها في القرن الرابع عشر الميلادي، واستمر التطوير فيها وإضافة التحديثات إليها على مر العصور ، وخصوصًا في فترة الحكم البرتغالي للبحرين.
وفي العاصمة ـ المنامة ـ تقف قلعة البحرين شاهدة على حقبة من أهم الحقب التاريخية للدولة، والتي أثرت فيها بشكل ملحوظ، لا تزال أثارة موجودة حتى اللحظة
وقد أدرجت اليونسكو القلعة على قائمة التراث العالمي؛ نظرًا لأهميتها التاريخية، مما كان له بالغ الأثر في كثرة تردد الزوار عليها، وتحديدًا مع موقعها المميز على شاطئ البحر بضاحية السيف.
وإذا حظيت بزيارة إلى المنامة فيجب أن تذهب إلى قلعة البحرين، حتى تتطلع على تاريخ الدولة في فترة الحكم البرتغالي، وأيضَا تلقى نظرة علغى تاريخ الدولة القديم.
ففي مقدمة القلعة ستجد عددًا من المباني والحصون التي تم تشيدها بعبقرية، وتحوى بين جنباتها الآثريات التي تُركت منذ أزمان عديددة.
كما أن الحفريات الآثرية الموجودة داخل القلعة تحظى باهتمام بالغ من قبل الزوار وتحديدًا الأجانب، لذا لابد أن يكون لها نصيب في زيارتك، حيث توثق تلك الحفريات تاريخ الإنسان في المنطقة في فترة ما قبل الميلاد ، وتحديدًأ 2300 قبل الميلاد.
ولابد أثناء زيارتك لقلعة البحرين أن توثقها بالتقاط عددٍ من الصور التذكارية هناك، ولن تجد مكانًا للتصوير أفضل من القناطر ذات الشكل المميز وخصوصًا في الليل.
وبداخل القلعة يوجد متحف صغير يضم نحو 500 قطعة أثرية، مستخرجة من موقع القلعة ذاتها، تحكي تاريخ حضارت سابقة، وتوجد متراصة في 5 قاعات، ويحوطها جدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار.
لا يفوتك أثناء زيارة قلهعة البحرين أن تأخذ وقتًا من الراحة، وتحتسي مشروبك المفضل بجوار القلعة على شواطئ بحر الخليج العربي، وتلقى نظرة شاملة على القلعة من الخارج.
الجدير بالذكر أن القلعة تفتح أبوابها أمام الزوار من مختلف الأنحاء، وعلى مدار فصوزل السنة من الساعة الثامنة صباحًا، وحتى السادسة مساءً، كما أن الدخول إلها بدون رسوم على الإطلاق.
ترافل نت يتمنى لكم رحلة ممتعة
