ترافل نت_ المكسيك
بالطبع الإنسان شغوف بروح المغامرة وحب الإثارة، ولتلبية هذا الشغف أسس خايمي خوانزاليس من الحديقة البحرية الوطنية متحفًا غارقًا تحت الماء، بالإشتراك مع روبرتو دياز من جمعية كانكون البحرية عام 2009 وأُفتتح في 2013، في محاولة لجذب السياح لسواحل المكسيك.
يقع المتحف قبالة سواحل جزيرة موخيريس بالقرب من ” كانكون” المكسيكة المُطلة على البحر الكاريبي، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لحفظ الفن، ويُعد واحدًا من أغرب متاحف العالم وأفضلها أيضًا، وقد استعانوا بالنحات المشهور ” جايسون تايلور” الذي ساهم في عمل الكثير من المنحوتات الجميلة والغريبة.
ويمكنك الاستمتاع بمشاهدة المنحوتات الرائعة إذ يحتوي المتحف على أكثر من 450 تمثال لأشخاص بالحجم الطبيعي، من أعمال ” جايسون تايلور” إلى جانب 5 من نحاتين المكسيك، فتجد تمثالاً لشخص جالسًا على الأريكة يشاهد التلفاز، وأخرًا ينطر لأعلى في مشهدٍ وكأنه يناجي ربه.
كما يضم متحف كانكون الغارق 3 صالات مغمورة تحت الماء ما بين 3 و6 أمتار، وينقسم إلى جزئين الأول “صالون مانشونيس”، يُتيح المجال للسياح والغواصين لوجوده على عمق 8 مترًا، والثاني ” صالون نيزوك” على عمق 4 أمتار.
والشيء الذي يميز تلك الأعمال هو مقاومتها للحركة، بالإضافة إلى صنعها من مواد صديقة للبيئة لا تسبب أي أضرار للكائنات البحرية أو الشُعب المرجانية المحيطة بها، وتثير هذه التماثيل عواطف مختلفى لدى الزائرين في محيطٍ يملؤه الإثارة والغموض والجمال أيضًا.
