قالت الإعلامية والخبيرة السياحية، الدكتورة راندا العدوى، إن 2020 عام بدأت ملامحه الإيجابية تطل على القطاع السياحي؛ وفقًا لما يحدث على الساحة السياحية المصرية والسياسة الدولية، وما ستسفر عنه على مستوى القطاع الخاص والحكومى نحو دعم الاستقرار والاقتصاد.
عددت “راندا”، فى تصريحات صحفية اليوم ، مشاهد إيجابية أطلت علينا نهاية 2019 وبداية 2020 لتلوح بحدوث طفرة سياحية في النصف الأول من العام الجاري، أبرزها استئناف الطيران الإنجليزي إلى شرم الشيخ، ومنتديات الشباب وأسوان للسلام والتنمية، مرورًا بحفل الكاف للأفضل أفريقيًا الذي أقيم بأحد المنتجعات السياحية فى مدينة الغردقة.
وأشارت الخبيرة السياحية، إلى تحسن ملحوظ في التعاقدات السياحية بالأسواق خاصة الألمانية والإنجليزية والدول الأسكندنافية، متوقعة أن تقود بورصة السياحة إلى الانتعاش خلال الـ 6 أشهر الأول من 2020 لنشهد طفرة فى الأرقام السياحية لتتخطى الفترة من العام الماضى نفسها.
وتوقعت أن الاتزان التسويقي سيتحقق بدمج وزارتي السياحة والآثار؛ لاستعادة السياحة الثقافية رونقها الترويجي والعالمي؛ لتتقلد قمة التاج السياحي، في إطار الاستعداد لافتتاح المتحف المصرى الكبير خلال العام الجارى، واصفة إياها بأنها السياحة الأغلى فى العالم.
وألمحت إلى أن العام الجاري سيشهد تحول السياحة من الكم إلى الكيف؛ انعكاسًا للزخم فى الاكتشافات الأثرية التى يعشقها أثرياء العالم، لتحقق إضافة قوية إلى مدخلات مصر من العملة الصعبة.
وأكدت الخبيرة السياحة، أن القطاع السياحي استعاد عافيته؛ عبر الدفع بتدريب العمالة، والسعي لإنهاء مشكلات المستثمرين والمتعثرين، والتطور الذي يواكب مكانة مصر العالمية، إضافةً إلى طرق الترويج المختلفة ما بين منصات تواصل اجتماعى، وقنوات تلفزيونية عالمية وشراكات دولية.
