أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، عددا جديدا من مجلة الطيران المدني وتحمل رقم 94 وهي مجلة ربع سنوية متخصصة في عالم الطيران والنقل الجوي.
واشتمل العدد، على أخبار الهيئة خلال النصف الأخير من عام 2019م واستهلت بكلمة لمعالي رئيس الهيئة، أوضح فيها الخطوات الواسعة التي خطتها المملكة في مجال إنشاء وتطوير المطارات وذلك بفضل الاهتمام والدعم غير المحدود من القيادة مما أسهم في دعم صناعة النقل الجوي، مشيرا إلى تفضُل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، بافتتاح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جدة الذي يعد أحد اللَبنات الاستراتيجية المهمة لدعم صناعة النقل الجو.
وتطرقت المجلة إلى جملة من الموضوعات المعنية بصناعة النقل الجوي ودعم المملكة للمنظمات والهيئات المختصة بهذا القطاع، وتناولت الإنجازات الدولية المحققة ومنها فوز المملكة في انتخابات مجلس منظمة الطيران المدني ” الإيكاو” والفوز في الترشيحات للعضوية الدائمة في مجلس المنظمة وحصول الهيئة على موقع متقدم ضمن أفضل 15 جهة حكومية أسهمت في رفع مستوى نضج الخدمات الحكومية عالية التأثر.
واحتوى العدد، على مجموعة من التقارير تتناول مواضيع تخصصية في مجال الطيران بشكل عام، علاوة على استضافة استشاريين ومتخصصين يسلطون الضوء بشكل تفصيلي في عدة موضوعات منها التحديات المستقبلية لصناعة الطيران العالمي، وجهاز محاكاة الطيران التشبيهي، السياحة والطيران والفرص الواعدة.
وركز العدد على المشروعات التنموية الحديثة وعدداً من نشاطاتها المتميزة منها جهود الهيئة في موسم حج 1440هـ وإطلاق مبادرة “إياب” بجدة والمدينة المنورة لخدمة ضيوف الرحمن، افتتاح مطار خليج نيوم ومشروع تطوير الصالتين 3 و 4 بمطار الملك خالد الدولي، والتعريف بالمنصة اللوجستية المتكاملة في مطار الملك خالد الدولي.
وتناولت المجلة موضوعات أخرى المتعلقة بالطيران كالجانب البيئي وخصصت موضوعاً معنون بـ “الهيدروجين وقوداً للطائرات” الذي دعا فيه أهمية إيجاد وقود من الطاقة المتجددة يتميز بانبعاثات منخفضة، وصحيا حيث أكد على أهمية إجراء الفحوصات لطاقم الطائرة لاكتشاف المشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي وجاءت تحت عنوان ” الطيران والاسترواح الرئوي” ذاكراً أن الارتفاع بسبب الطيران يسبب انخفاض في الضغط، مما يسمح للغازات الموجودة داخل الكيس الرئوي بالتمدد.
