...
ابرز الموادسلايدر الرئيسيةمنوعات

القصة كاملة .. رحلة هايدى محمد ضحية the voice من البحيرة للعاصمة اللبنانية

نغمات صوتها تسرق قلبك منذ الوهلة الأولى، ما إن شاهدتها واقفة على المسرح تشدو بصوتها البهى؛ إلا وأيقنت أنك أما موهبة حقيقة ستغزو عالم الفن فى القريب العاجل، لكن لجنة التحكيم بـ kids the voice كان له رأى آخر.

آمال يملاؤها الإصرار على تحقيق الحُلم، لـ ابنة  قرية أبو مسعود، التابعة لمركز الدلنجات، محافظة البحيرة، حملتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بعدما تم تصعدها للمشاركة فى البرنامج الأشهر عربيًا فى اكتشاف المواهب الغنائية.

هايدى محمد، بطلة القصة، والتى هزت أركان مواقع التواصل الاجتماعى؛ لروعة أدائها أثناء تقديم أغنية “هذه ليلتى” لكوكب الشرق أم كلثوم، على مسرح kids the voice، حيث إنهالت عليها التعليقات الإيجابية إشادة بمستوها المميز.

توقعات الجمهور كانت لا تحمل شكًا ولو بنسبة 1% بأن الطفلة هايدى، ستحصد اللقب، لكن الصدمة كانت أكبر.

أمس السبت، كان القرار الصادم من لجنة التحكيم المكونة من : عاصى الحلانى، ونانسى عجرم، ومحمد حماقى، والذين امتنعوا عن الالتفاف لها، وتأييد صوتها؛ لتخرج بذلك صاحبة الـ 12 عامًا من السباق، بعدما توقف قطر أحلامها عند مرحلة “الصوت وبس”.

أزمة شديدة شهدتها وسائل التواصل، عقب القرار، الذين اعتبروه ظالمًا لتلك الموهبة، وسرعان ما أعادوا نشر مقطع الفيديو الخاص بالأغنية ليتصدر المشهد، الأمر الذى تبعه قرر مفاجئ من إدارة البرنامج بحذف مشاركة الطفلة من على موقع اليوتيوب!

تعمد لإخفاء المواهب .. كان التعليق السائد لرواد السوشيال ميديا، وبعض الفنانين، والإعلاميين، خصوصًا بعد دموع هايدى المنسكبة عقب إعلان الخسارة؛ حسرة على أحلامها، حسبما أكدت فى تصريحاتها أمس، وأيضًا بعدما قامت “إم بى سى” بحذف فيديوهاتها.

الموهبة الصغير لم تأتِ عن طريق الصدفة، بل عانت طوال أعومها السابقة من مشقة السفر لمدة 6 ساعات ذهابًا، وإيابًا، إلى دار الأوبرا بدمنهور، حتى وصلت إلى تلك الدرجة، من الإبداع.

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »