شلالات فيكتوريا أعجوبة عالمية بنكهة إفريقية

ترافل نت _شدوى العجمي

الدخان الصاعق ، الشلالات الرعدية ، الصخور العملاقة ، ثاني عجائب الدنيا السبع جميعها ألقاب لمكان واحد .. شلالات فيكتوريا هى الأجمل والأروع على مستوى العالم ،فهي واحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية، وهي تثير إعجاب واستحسان كل من يزورها.

وتقع شلالات فيكتوريا في جنوب إفريقيا على نهر زامبيري على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، وقد شاهدها أول أوروبي في 16 نوفمبر عام 1855 وهو المكتشف الاسكتلندي “ديفيد ليفينغستون” وسميت إحدى الجزر باسمه وهي جزيرة ليفينغستون، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة لملكة بريطانيا فيكتوريا .

بينما اسمها الشائع “الدخان الذي يُطلق الرعد” أو”الدخان الصاعق” اسم يعبر عن رؤية السكان للشلالات التي تتدفق مياها من الأعلى إلى الاسفل بصوت صاعق، ويلف المنطقة بضباب مائي كثيف يطلقون عليه “الضباب الصاعق”.

تمتد الشلالات بطول 1.7 كيلومتر، ويبلغ ارتفاعها 108 متر، لذلك فهي أكثر ارتفاعاً من شلالات نياجرا التي يبلغ أقصى ارتفاع لها 56 متر، كما تنافس بقوة شلالات اجوازو بين البرازيل والأرجنتين .

وتُعد أيضاً شلالات فيكتوريا وجهة مفضلة لمن أراد رفع الأدرينالين إلى الذروة،حيث يقوم زوار زامبيا بالطيران فوق شلالات فيكتوريا في رحلة شراعية ليتمتعوا برؤية أجمل منظرلثاني عجائب الدنيا السبع وأروعها على مستوى العالم .