...
ابرز المواداخبار

نائب أمير مكة يستقبل رئيس المنظمة العربية للسياحة

المنظمة تتوقع أن يبلغ حجم الاستثمار 323 مليار دولار

ترافل نت_ السعودية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير / عبد الله بن بندر بن عبد العزيز آل سعود – نائب أمير منطقة مكة المكرمة – معالي الدكتور/ بندر بن فهد آل فهيد – رئيس المنظمة العربية للسياحة والوفد المرافق له بمكتبه بإمارة منطقة مكة المكرمة صباح يوم الأحد الموافق 4 فبراير 2018م.

وجرى خلال اللقاء إطلاع سموه على تقرير المنظمة و إنجازاتها للعام 2017م وخططها و إستراتيجيتها للعام 2018م و أشاد معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة بالجهود التي يبذلها سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة لخدمة و دعم السياحة بالمنطقة مؤكدًا بأن هذا القطاع وهذه الصناعة الهامة حظيت بدعم و رعاية قيادة المملكة و على رأسها خادم الحرمين الشريفين، و بمتابعة مستمرة من رائد السياحة العربي الأول صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن سلمان بن عبد العزيز – الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة – رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

كما إستمع سموه خلال اللقاء إلى نبذة عن أعمال المنظمة والتي تتعلق بإنشاء القرية العربية بعدة مناطق بالمملكة وملتقى السياحة العربى واللذان يهدفا إلى التعريف بأهم المواقع السياحية والتراثية بالعالم العربي ومايحويه من مقدرات تشير لبداية الحضارة منها بالإضافة لأنشطة الترويج والتسويق لأهم المواقع السياحية بالعالم العربى.

كما أوضح آل فهيد بأنه قد تم عرض خطط المنظمة للنهوض بالسياحة مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة،  وفق منهج علمى مدروس يسهم فى تنمية الإنسان فى المقام الأول، ويحقق أهداف النمو بقطاع السياحة كونه أحد أبرز العناصر المؤثرة فى الناتج المحلى؛ وذلك من خلال برامج التأهيل والتدريب التى أعدتها المنظمة بهذا الخصوص والتي تتعدى 45 دورة تدريبية مابين قصيرة المدى وبعيدة المدى.

والتي يجرى تنفيذها من خلال شركاءها الإستراتيجين واللذان يمثلا أكبر صرح تعليمى بالمنطقة العربية وهم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والجامعة العربية المفتوحة حيث تم تدريب وتأهيل آلاف الطلاب والعاملين المنتسبين للعمل السياحى على امتداد الوطن العربى؛ لينخرطوا بالعمل فى هذه الصناعة الكبرى ويكنوا قادة لها بالمستقبل.

وخلال اللقاء أشار آل فهيد أيضًا إلى دور المنظمة فى تنفيذ العديد من الفعاليات بالمملكة وذلك من خلال دورها فى اختيار الطائف كعاصمة للمصايف العربية لثلاث سنوات متتالية، وتنفيذ أكثر من 80 فعالية سنويًا بالتعاون مع محافظة الطائف والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى مما كان له أثرًا بالغًا في نمو العوائد السياحية على المحافظة، والتي ارتفعت بنسبة تتراوح مابين 20% الى 25 % .


وأكد آل فهيد بأن صناعة السياحة أصبحت مورد اقتصادى ضخم تهتم به وتنميه كافة الدول المتقدمة بهذا المجال، حيث بلغت السياحة الوافدة على مستوى العالم لمليار و٣٢٢ مليون سائح بنسبة نمو وصلت ٧٪‏ بنهاية عام ٢٠١٧، حيث من المتوقع أن يستمر هذا الزخم بعام ٢٠١٨ ليتراوح النمو مابين ٤ إلى ٥ ٪‏ مشيرًا بأن هذا النمو سيعود بالنفع على العالم العربي إيجابيًا، ليحقق نسبة نمو تتراوح مابين ٤ إلى ٧٪‏ وأن صناعة السياحة تمثل 10% من الاقتصاد العربي، متوقعًا أن يبلغ حجم الاستثمار فى القطاع السياحي العربي 323 مليار دولار بحلول عام 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »