فرض كورونا نفسه على جزيرة بالى الإندونسية، فحول شوارعها التى كانت مليئة بالسياح إلى مدينة أشباح، خاوية تمامًا على إثر القرارات التى اتخذتها الحكومة هناك، لمواجهة انتشار الفيروس الفتاك.
وكمعظم مدن العالم، تواجه الجزيرة مشكلات كبيرة، فى طرق الوقاية من الفيروس، وهو ما أجبر أهلها على التفكير خارج الصندوق لحماية أنفسهم.
وفى الساعات الأخيرة رصدت مواقع التواصل الاجتماعى صورة لرجل بمكتب الهجر فى بالى، وهو يستخدم أحدث تقنية لوقاية نفسه من كوفيد 19 بحسب اعتقاده.
وظهر الرجل فى الصور، وهو يرتدى قناع الأكسجين الخاص بالغطس، ويحمل أنبوبة الأكسجين على ظهره، حتى يتمكن من التنفس بشكل سليم، ظنًا منه بأن ذلك سيجنبه الإصابة بكورونا.
وفى تعليق لأول شخص التقط الصورة فى مكتب الهجرة، قال: “فقط عندما اعتقدنا أننا رأينا كل شىء!”، حسبلما نقلت سكاى نيوز عربية.
وبسبب كورونا، طلب أكثر من 3 آلاف سائح البقاء فى المدينة، نظرًا لعدم قدرتهم على السفر والعودة إلى بلادهم، خصوصًا بعدما أوقفت معظم بلدان العالم حركة الطيران.
[box type=”note” align=”aligncenter” class=”” width=””]جدير بالذكر أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا فى إندونسيا وصل إلى 9 آلاف حالة، و79 وفاة.[/box]