ابرز الموادالسياحة المصريةسلايدر الرئيسية
أخر الأخبار

حكاية المسجد المعلق أبرز معالم الفيوم الأثرية

تحظى مدينة الفيوم، بالكثير من المعالم السياحية الدينية، لعل أبرزها المسجد المعلق، والذى يقع بشارع الرملة، ويعد من أهم  الآثار الإسلامية بالمدينة.

ويرجع تاريخ إنشاء هذا الجامع إلى اوائل العصر العثماني، حيث أمر ببنائه الأمير سليمان من جانم من قصروه ـ كاشف إقليم البهنساوية والفيوم ـ  على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف، وذلك عام 1560 من الميلاد.

وأطلق على المسجد هذا الاسم، لوجود حوانيت أسفل المسجد، وكان يصعد إليه بمجموعة من الدرجات المستديرة (11 درجة) التي تتقدم المدخل الرئيسى للمسجد، وهى تشبه إلى حد كبير درجات مسجد الملكة صفية بشارع الداودية بالقاهرة.

جدير بالذكر أن الجامع يشبه من الناحية التخطيطة  والزخارف، جوامع العصر المملوكي وما قبله، حيث نجد في سقفه زخارف ونقوش كتابية.

يقع جامع الأمير سليمان بالقسم الشرقي للمدينة والواجهة الرئيسية تطل على شارع الشيخ سالم، وبها المدخل الرئيسي للجامع الذي يقع في الطرف الشمالي، ويتم الوصول إليه عن طريق سلم ذو مطلعين، وأسفل هذه الواجهة 5 حوانيت أحدها في الطرف الشمالي.

وعن الوصف المعمارى للجامع، هو يتبع طراز المساجد الجامعة، فهو يتكون من صحن أوسط مكشوف يحيط به  إيوانات، أكبرها وأعمقها إيوان القبلة، وهو إيوان الحنفية، وقد سجلت الحملة الفرنسية هذا الأثر فى كتاب وصف مصر.

المصدر
حاتم عبدالعظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »