ابرز الموادطيران

جهود مكثفة لـ الإمارات للشحن الجوى حول العالم

تتصدر الإمارات للشحن الجوي صناعة الشحن العالمية خلال هذه الأوقات الحرجة من خلال توفير الإمدادات والسلع الأساسية للأشخاص حول العالم حيث تشغل نحو 100 رحلة شحن يوميا وتخدم شبكة وجهات تمتد إلى أكثر من 65 مدينة عبر قارات العالم الست.

وتستخدم الناقلة حاليا 11 طائرة شحن من طراز البوينج 777 التي توفر حمولة شحن تصل إلى نحو 100 طن على كل رحلة و60 طائرة من طراز البوينج 777-300ER توفر حمولة في عنبر الشحن تصل إلى 40-50 طنا على كل رحلة.

وسعيا إلى توسيع عملياتها ورفع طاقة الشحن بدأت الإمارات للشحن الجوي تحميل الشحنات في الخزائن العلوية ومقاعد طائرات الركاب من طراز البوينج 777-300ER . وجاءت هذه الخطوة استجابة للطلب المتزايد من العملاء في الأسواق الرئيسة.

وقال نبيل سلطان نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات: “أننا اعتمدنا نهجا متوازنا لتحميل الشحنات داخل مقصورات طائرات الركاب من طراز البوينج / 777-300ER /أولويتنا هي سلامة موظفينا وعملياتنا وبالتالي كان علينا تقييم الطلب من الأسواق ووضعنا بعد ذلك إرشادات وإجراءات مفصلة بما في ذلك قواعد صارمة حول نوع الشحنات التي يمكن تحميلها داخل المقصورة”.

وأضاف نبيل سلطان: “أننا قمنا بتشغيل رحلات من محطات مثل طوكيو ونيودلهي ونقلنا شحنات في الخزائن العلوية وعلى المقاعد ونحن الآن في موقع مثالي يتيح لنا الاستجابة لمتطلبات العملاء في الحصول على طاقة شحن إضافية من أسواق الإنتاج العالمية الرئيسة وسنسير مزيدا من رحلات الشحن خلال الأسابيع المقبلة وسننقل الشحنات في عنابر الشحن ومقصورات الركاب على حد سواء وبالإضافة إلى ذلك نحن ندرس أيضا تدابير أخرى بما في ذلك إزالة المقاعد على عدد من الطائرات التي تستخدم على الوجهات ذات الطلب الأعلى على الخدمات التجارية”.

ولتحميل الشحنات في المقاعد والخزائن العلوية داخل مقصورات الركاب على طائرات البوينج 777-300ER طورت الإمارات للشحن الجوي مبادئ توجيهية لفرق أعمالها حول العالم. وشملت هذه التوجيهات إجراءات المناولة كما أطلقت الناقلة آلية حساب ذكية لمساعدة الموظفين على احتساب قدرة التحميل المناسبة لمقصورة الركاب وتتمكن الإمارات للشحن الجوي من توفير حمولة إضافية تصل إلى 24 طنا عند الاستخدام الكامل للخزائن العلوية والمقاعد على طائراتها من طراز البوينج 777-300ER.

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »