حكايتنا اليوم عن جامع من الجوامع المعلقة و يقع بمنطقة الازهر و هو محمد أبو الذهب كان تابعا لعلى بك الكبير والذى خان سيده لصالح الدولة العثمانية وكان على بك الكبير قد أشترى محمد ضمن 6000 مملوك عندما تولى شياخة البلد وترقى محمد حتى تولى منصب الخازن
ثم السنجق وعندما وصل إلى هذا المنصب قام بتوزيع الذهب على الناس بدلا من الفضة التى كان يوزعها غيره فلقب من يومها بأبي الذهب وبعد أن خان محمد سيده وتولى شياخة البلد شرع فى بناء مسجده كأحد الجوامع المعلقة بناحية الأزهر وللمسجد واجهتان
وتعد مئذنته ” محمد ابو الذهب ” فريدة من نوعها حيث يؤدى مدخلى المسجد الي رواق او سقيفة ، وهى عبارة عن رواق يحيط بالقبة المركزية ( بيت الصلاة ) من ثلاث جهات يتوسط الضلع الجنوبى الشرقى لبيت الصلاة محراب مجوف عبارة عن حنية نصف دائرية ذات عقد مدبب يرتكز على عمودين رخاميين يجاور المحراب منبر خشبي صنعت ريشتاه بحشوات مجمعة ذات أطباق نجميةمطعمة بالعاج والصدف يجاور المحراب منبر خشبي صنعت ريشتاه بحشوات مجمعة ذات أطباق نجمية
مطعمة بالعاج والصدق وألحق بالمسجد تكية تضم سبيلا وكُتابا وحوضا كان يستخدم في السابق للدواب وبها مسجد مكون من ثلاثة طوابق أنشئ للمتصوفين آنذاك، بالإضافة إلي حوض وسبيل ملحقين بالمسجد من الناحية الجنوبية، فيما يطل الحوض والسبيل بواجهتهما الرئيسية علي شارع الإمام محمد عبده بالأزهر كما يشمل المسجد أيضا قبر منشئه و هو “محمد بك أبو الذهب “.
