...
ابرز الموادالسياحة المصرية

القصة الكاملة| الجامع الأزهر .. أشهر المعالم الإسلامية

يقصد الزوار من كل حدب وصوب، لما له من مكانة في قلوب المسلمين على مر العصور، ففيه تعلم أئمة الإسلام، وانتشر الدين الحنيف لشتى بقاع الأرض.

الجامع الأزهر

هو أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام ، بُني المسجد في الجنوب الشرقي من المدينة على مقربة من القصر الكبير الذي كان موجوداً حينذاك بين حي الديلم في الشمال وحي الترك في الجنوب.

ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ – 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ – 972 م، فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر.


وفُتح للصلاة في شهر رمضان عام 361هـ- 972م, وأقيمت فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 هـ – 972م.

وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنًا بفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وإشادة بذكراها.

ويعتبر المدخل الرئيسي الحالي إلى المسجد هو باب المزينين، والذي يؤدي إلى فناء من الرخام الأبيض في الجهة المقابلة من قاعة الصلاة الرئيسية، إلى الشمال الشرقي من باب المزينين، نجد الفناء المحيط بواجهة المدرسة الأقبغاويه؛ وفي جنوب غرب نهاية الفناء نجد المدرسة الطيبرسية، ومباشرة عبر الفناء من مدخل باب المزينين نجد باب الجندي (بوابة قايتباي)، الذي بني عام 1495، ويقف فوق مئذنة قايتباي، ومن خلال هذه البوابة نجد موقع باحة قاعة الصلاة، وقد تم تغيير المحراب مؤخرا إلى رخام عادي مواجه مع نقوش ذهبية.

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »