وفى حيلة جديدة ابتكارها صاحب أحد المطاعم الأمريكية، لإعادة افتتاح مطعمه، قرر أن يلجأ إلى “الدمى” لفرض قواعد التباعد الاجتماعى المنصوص عليها، لتجنب انتشار المرض.
المكان ولاية فيرجينيا، وتحديدًا، مطعم “ذى إن آت ليتل واشنطن”، الذى من المقرر أن يفتح أبوابه أمام الزبائن يوم الـ 29 من مايو المقبل.
وحتى يحصل المطعم على الموافقة بإعادة العمل مرة أخرى، تعاون مع شركات محلية لتوفير الدمى الموضوعة، بشكل استراتيجى، على طاولات ينبغى أن تبقى شاغرة.
وأكد المطعم أنه سيستحضر أجواء ما بعد الحرب فى أربعينيات القرن العشرين، من خلال الأزياء التى تم تصميمها للدمى، والتى تضم قلادات من اللؤلؤ، وفساتين ذات مربعات، وبدلات مخططة.
وفى تصريح نقلته سكاى نيوز عربية، قال صاحب المطعم، الطاهى باتريك أوكونيل، إن الدمى ستتيح مساحة كبيرة بين الزبائن، كما انها ستساهم فى رسم البسمة على وجوههم، وستسمح بالتقاط مزيد من الصور لتوثيق الحدث.
ولجأ صاحب المطعم إلى تلك الفكرة بعدما امتنعت الزيارات بسبب تفشى فيروس كورونا فى البلاد، مؤكدًا: “كنت أرغب فى رؤية أشخاص على الطبيعة، لكن الدمى لا تتذمر من أى شىء ويمكنك الاستمتاع بإلباسها،على عكس البشر، فكانت الفكرة”.