شهدت الأوضاع الصحية في تونس تحسنا ملحوظا بعد سبات 3 أشهر، الأمر الذي جعل الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا، وذلك بفعل الإجراءات الوقائية اليومية التي قامت بها السلطات الصحية لمقاومة فيروس كورونا في جميع المدن التونسية.
وبعد إعلانها بلدا آمنا، عمت الفرحة على وجوه مرتادي مدينة سيدي بوسعيد التونسية المطلة على البحر المتوسط، حيث قاموا بالتجول داخل أزقتها التراثية، كما فُتحت المقاهي والمطاعم والمساجد وعاد المواطنون إلى حياتهم الطبيعة مع الحذر الشديد وحظر الجولان ليلاً بسبب فيروس كورنا.