قامت شركة ” الهند الشرقية” الهولنديه بإنشاء القلعة -في القرن السابع عشر- كمركز لخدمة السفن المسافرة من طريق ” رأس الرجاء الصالح ” ، لتصبح قلعة ” الأمل ” فى “كيب تاون ” أول منشأة استعمارية فى دولة ” جنوب أفريقيا ” . 
ولكن بعد حوالى ثلاثة عقود من إنشاء القلعة تبدأ الاحداث الدرامية في التتابع ، في البداية يشاهد ساكني القلعة العديد من الاشباح التى تقفز السور ذهابا وعودة لمرات عديدة ، لكن بالطبع اعتبرها الحاكم ” جتسبرت فان نودت ” مجرد هراءات . 
حتى جاء يوم الثالث والعشرون من شهر يوليو عام ١٩٢٨ ، حاول سبعة جنود الهرب من الخدمة العسكرية ، فأمر ” فان نودت ” بإعدامهم ،وحين حان موعد تنفيذ الإعدام ، قال احد الجنود انه قد وضع لعنة علي ” فان نودت ” وطالب بأن يحضر بنفسه الاعدام ، ولكن هذا لم يحدث بالطبع ، ليجدوا بعدها ” فان نودت ” ميتا على كرسيه. 
واحد من الحوادث الاخرى حينما وجدوا جثة سيدة مدفونة في تراب القلعة ، ولم يستدل أحد على هويتها ، أو شبح الكلب الأسود الذى ينبح على الغرباء ثم يتبخر فى الهواء . ولكن الحادث الاكبر حينما وجدوا جثة احد الجنود مشنوقة على حبل الجرس المطل على مدخل القلعة ، وحتى بعد انزال الجثة واغلاق الجرس نهائيا ، لم يستطيعوا منع الجرس من الرنين تلقائيا حتى يومنا هذا .
