على الرغم من وقوع “سيوة” وسط الصحراء إلا أنها تتزين بعدد من البحيرات والآبار والعيون التي تنتشر في مختلف أرجائها، وأشهرها عين كيلوباترا وعين فطناس ، وهم من أكثر مزارات سيوة السياحية .
عين كليوباترا
وتعرف أيضاً بعين جوبا أو عين الشمس، وهي عبارة عن حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية، ويدعي البعض أنها سميت تيمناً باسم الملكة المصرية التي سبحت فيها بنفسها أثناء زيارتها لسيوة وتزداد شهرتها لوقوعها بالقرب من معبد امون كما ان حرارة مياهها تزداد وتنقص بحسب توقيت ساعات اليوم المختلفة فتجدها ساخنة في الصباح وتصبح باردة تماما وقت الظهيرة وبعدها تأخذ في الدفء تدريجيا حتى المساء فتعود ثانية الى حرارتها القديمة الاولى التى كانت عليها في الصباح . والمعتقد انها العين التى زراها الاسكندر في رحلته الى سيوة ”
عين فطناس :
وهى من أحمل العيون الموجودة بواحة سيوة يتهافت عليها السياح من كل أنحاء العالم وتقع وسط جزيرة فطناس التي تحمل الاسم ذاته، ويبلغ عمقها حوالى سبعة أمتار ويوجد بها حوالى عشرة منابع تخرج منها الماء ،وعند زيارتك تجد تلك الينبوع من المياه وسط تعانق أشجار النخيل في لوحة فنية بديعة ، ينقلك من عالم المتاعب طوال العام ليدخلك إلي عالم ساحر لا تريد الخروج منه فهي أروع مكان للإسترخاء لوقوعها وسط الجزيرة التي يمكنك فيها حضور أجمل مشهد لغروب الشمس لا مثيل له على الإطلاق
