أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، اليوم الخميس، على أشغال ندوة بتقنية التحاضر المرئي، حول موضوع “الترويج للسياحة الداخلية عبر تثمين التراث والمسارات السياحية المحلية”، بمناسبة اليوم الوطنى للسياحة.
شارك في الندوة عدد من الفاعلين في القطاع السياحي، ممثلين عن مختلف الوزارات، مدراء السياحة والصناعة التقليدية، ممثلين عن فدراليات ونقابات القطاع، ممثلين عن وكالات السياحة والأسفار، وأساتذة متخصصين في التكوين السياحي.
بعد الإشارة إلى تداعيات الأزمة الصحية على قطاع السياحة في العالم، أكد الوزير خلال مداخلته على ضرورة مد جسور التواصل والتفاعل والتشاور بين مختلف الفاعلين بهدف تخفيف آثار هذا الوباء على قطاع السياحة بالجزائر.
بالإضافة إلى ذلك ألح الوزير على أن الارتقاء بالوجهة الوطنية إلى مصاف الوجهات السياحية العالمية، في حاجة إلى تحرير أكثر للمبادرات والابتكار وأن المرحلة المقبلة تستدعي تكثيف وتضافر الجهود بهدف التّكيف مع المستجدات الاقتصادية والسياحية المرتقبة.
علاوة على ما سبق، ثمن الوزير روح مسؤولية المتعاملين الذين وبالرغم من صعوبة المرحلة أبدوا الاستعداد الكامل لإعادة بعث وإنعاش النشاط السياحي.
في الختام وبعد استماعه لتدخلات مختلف المشاركين، عبر الوزير عن استعداده التام للتعاون مع الجميع والاستماع لكل المقترحات والأخذ بعين الاعتبار كل المبادرات، بهدف بلورتها على شكل برامج عمل خدمة لتطوير السياحة بالجزائر، ومن ثمة تعزيز دورها في دعم النمو الاقتصادي والرقي الاجتماعي.
