الأمير شيخو من مماليك الناصر محمد بن قلاوون، وعظم شأنه في دولة السلطان الناصر حسن بن قلاوون فعينه نائباً لطرابلس ثم أحضر إلى الإسكندرية حيث سجن،
وما لبث أن أفرج عنه الملك صالح بن الملك الناصر، وفي عام 1357 وثب عليه مملوك وهو جالس في دار العدل وضربه بالسيف، وبعد أشهر توفي متأثراً بجراحه عام 1375م
و لديه العديد من الاثار الاسلامية الخاصه به منها بشارع باب الوداع بالحطابة بحي الخليفة أمام ضريح يونس الداوادار و هو سبيل غريب عن أسبلة عصره بل وباقي العمائر الاسلامية اذ أنه محفور في الصخر ولم يبنى بالطريقة المعتادة فيما عدا واجهته الخارجية المبنية بالحجر على شكل دخلة غائرة نصف دائرية تضم شباك التسبيل.
السبيل يتكون من قاعتين مستطيلتين منحوتتين في الصخر تحتهما صهريج للماء محفور في الصخر أيضاً . والسبيل فريد في نوعه ويعد المثال الأول لطراز الأسبلة المملوكية المستقلة.