...
أقلام ترافلابرز الموادسلايدر الرئيسية
أخر الأخبار

قبة المملوك الوفي -إبداع يرسم ملامح التاريخ

بقلم  أحمد بهجت

جاني بك الأشرفي.. واحد من مماليك السلطان الأشرف برسباي إللي حكم البلاد من سنة ١٤٢٢م لحد ما مات سنة ١٤٣٧م، وقبل ما يتولى برسباي الحكم كان زيه زي بقية الأمراء، بيشتري أكبر عدد من المماليك علشان يصبحوا حماية له وكمان في خدمته…

من ضمن المماليك اللي اشتراهم الأمير برسباي مملوك صغير يسمى ” جاني بك”.. فجأة هتحصل فتنة في البلاد وهيتم فيها حبس كبار الأمراء ومن ضمنهم الأمير برسباي نفسه و لكن المملوك “جانى بك “  رغم صغر سنه إلا أنه كان رمزًا للوفاء لما رفض يتخلى عن سيده وصمم يتحبس معاه علشان يفضل في خدمته!

, يستكمل ” أحمد بهجت “ ويشاء القدر أن برسباي يخرج من السجن ومش بس كده لأ ده كمان هيبقى سلطان البلاد , ورد الأشرف برسباي الدين للمملوك الصغير وقربه منه وجعله أمير طبلخانه اي من الأمراء اللي لهم الحق في دق الطبول والموسيقي في موكبهم  و يعتبر منصب كبير جدًا.. ثم جعله ساقي للسلطان ثم رقاه وجعله داودار وهو مكملش الـ ٢٥ سنة ! والداودار هو المسئول عن الكتابات السلطانية (وزير الخارجية حاليًا).

لحد ما مرض فجأة جاني بك ومن وفاء السلطان له إنه جعله مقيم عنده في القصر وكان بيشرف على علاجه بنفسه.. مش ناسي وفاء جاني بك له وهو لسه أمير ⁦⁩ لحد ما توفى جاني بك وهو لسه متمش ال ٢٦ سنة وحزن عليه السلطان حزن شديد وتم دفنه في جامعه بشارع المغربلين و لكن السلطان أمر ببناء قبة دفن بجانب قبة دفن السلطان بقرافة المماليك وتم نقل جثة جاني بك من المغربلين للقبة الجديدة بجانب خانقاة السلطان برسباي علشان يبقى نعم الصاحب الوفي في الحياة وفي الممات

المصدر
أحمد بهجت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »