منحت الطبيعة تونس مكانة مرموقة على خارطة السياحة العربية، وخصوصًا فى تلك الفترة التى يمر بها العالم مع تفشى فيروس كورونا.
“تونس الخضراء” أو تونس العاصمة.. تضم عددًا من المعالم الأثرية والتاريخية، ساعدت فى جذب مزيد من الزوار إلى الدولة ككل.. لذا سنرصد فى السطور القادمة أبرز 3 أماكن، يمكنكم زيارتها فى المدينة الساحرة.
ـ متحف باردو الشهير
ويساعدك المتحف على اكتشاف تاريخ المدينة العريق، منذ آلاف السنين وحتى اللحظة، حيث يضم مجموعة من المقتنيات والحفريات التى تحكى ذلك بوضوح ودهشة.
وترصد تلك المقتنيات حقب ما قبل التاريخ، مرورا بالعصر البوني، ثم العصر الروماني والمسيحي القديم، مروراً بالعصر البيزنطي لنصل إلى العصر الإسلامي الممتد حتى الآن.
وقد تم توزيع تلك المقتنيات النفيسة في قاعاتٍ متعددةً ومفهرسةً بشكلٍ يسهل على الزائر الوصول إليها واستعرض مقتنياتها بسهولة.
ـ جامع الزيتونة
يرصد الجامع جمال العمارة والفن الإسلامي الراقي، حيث حاول الجميع استنساخه فى أكثر بيوت الله حول العالم.
ولـ جامع الزيتونة دور تاريخى على مر العصور في نشر الثقافة والعلوم والفنون، حيث إن الجامع أقدم ثاني جامع في أفريقيا بعد جامع القيروان.
وتتمثل أهمية جامع الزيتونة فيما التزم به من نشر الإسلام في منطقة شمال أفريقيا، معتمداً على العديد من أصحاب الفكر الإسلامي، وقد سعى الطلبة من جميع أنحاء العالم إلى التماس العلم فيه وخرج منه الكثير من العلماء البارزين.
ـ المدينة القديمة تونس
تضم المدينة آثارًا من عبق الماضي وسحره، فبمجرد دخولك إليها من باب البحر سوف تلتقط روائح البهارات الفجة، وتشاهد المصنوعات الدقيقة المحلية، وتمر عبر العديد من الأزقة ذات الجدران الحجرية والمساجد بمآذنها المميزة والمقاهي والمحال الصغيرة المتجاورة، التى تمنحك إحساسًا بأنك فى عصور القدماء ذات الطابع الخاص.
