لندن.. العاصمة البريطانية مليئة بالأماكن السياحية، التى يجب أن تكون فى مقدمة أجندتك السياحية، مع عودة الحركة بالتوازى مع السيطرة على فيروس كورونا، والإعلان عن قرب الانتهاء من لقاح للفيروس.
ويعد متحف التاريخ الطبيعي في لندن، واحدًا من أبرز المعالم السياحية، التى تجذب الزار إلى العاصمة، حيث إنه من أكبر 3 متاحف فى بريطانيا.
ويضم المتحف 80 مليون عينة مختلفة للعديد من الأحياء في الأرض كالحيوانات والنباتات والحشرات وكائنات منقرضة وحتى لعلم طبقات الأرض، وكذلك المعادن.
[box type=”shadow” align=”aligncenter” class=”” width=””]وتم إنشاء المتحف عام 1881، وذلك بعد نقل المقتنيات التي قدمها السير هانز سلون للمتحف البريطاني.[/box]
وفور دخولك المتحف ستنبهر من القاعة المركزية، التى تعرف باسم “الكاتدرائية” نظراً لتصميمها المعماري المميز، وتضم مقتنيات من أبرزها الهيكل العظمي لديناصور الديبلودوكس، الذى تم اكتشافه عام 1899.
وفى المنطقة الحمراء يمكنك يمكنك التعرف على تاريخ الأرض والعوامل التي ساهمت في تشكيل الكرة الأرضية ، حيث ستشاهد مجسمًا ضخمًا للكرة الأرضية ومعمل الأرض الذي يحوي العديد من الحفريات والصخور، والكثير من الآثار التي تركها بعض المخلوقات، بعضها يعود إلى أكثر من 200 مليون سنة.
ويوجد فى الكتحف الطبيعى، مركز داروين المشهور، والذى يوجد به عينات ذات أهمية علمية منها الفراشات والزواحف.
أما القاعة الزرقاء، فهى مختصة فى عرض الهياكل العظمية للعديد من أنواع الديناصورات، ويوفر المتحف عددًا من المرشدين السياحين لتوضيح تاريخ هذه الديناصورات، وأسباب انقراضها.
تذكر دائمًا وأنت فى رحلتك إلى متحف التاريخ الطبيعي في لندن، أن تلتقط مجموعة من الصور التذكارية، التى حتمًا ستحتاج إليها فيما بعد.
