فرنسا واحدة من أكبر دول الاتحاد الأوروبى، التى تحظى بمكانة كبيرة فى قلوب محبى السفر والسياحة حول العالم، خاصة وأن مدنها تجمع بين المعالم السياحية ذات التاريخ العريق، والترفيهية التى تتماشى مع التطورات اليومية للتكنولوجيا الحديثة.
ولعل “مدينة الأثرياء” أو “كان” كما يعرفها البعض، واحدة من أجمل المدن ليس فى فرنسا وحدها، لكن على مستوى العالم.
وإذا حظيت بزيارة إلى مدينة الأثرياء، فلا بد أن تزور قصر الاحتفالات وقاعة المؤتمرات، حيث ستجد دائمًا المشاهير على أرض القصر، فى المهرجانات التى يستقبلها على مدار العالم، والتى من أبرزها مهرجان “كان السنيمائى”.
وقد تم إنشاء قصر المؤتمرات، على مساحة 25 ألف متر مربع، ليستقبل كافة الفعاليات فى هذا الشأن.
قلعة نابولى.. لكل عظيم فرصة، وعظم هذه القلعة هو ما اتاح لها الظهور بقوة في فيلم سيمون سيز الذي تم اخراجه في عام 1999، خاصة مع ما تحتويه هذه القلعة من حدائق رائعة، بأشجارها ونباتاتها الكثيرة، هذا طبعا اضافة الى الحديقة الفرعية الإنجليزية التي تم اضافتها على هذه القلعة بالمجاور لها، وحدائق اخرى على الطراز الايطالي، طبعا كل ذلك كنجوم فقط على وشاح العروس الذي لبسته هذه القلعة. تقع هذه القلعة في مدينة كان الفرنسية، وقد تم تصنيفها كمعلم تاريخي منذ عام 1993، هذا مع ادراج الحدائق التابعة لها في وزارة الثقافة الفرنسية، كإحدى الحدائق البارزة في فرنسا، حسبما نقلت تورج فلاج.
المدينة القديمة.. بعيدا عن الصخب والضجيج، ومظاهر الحياة الفارهة، فالكثير ممن ينوون السفر الى فرنسا والسياحة في فرنسا، ينوون البعد عن الاماكن الصاخبة.
وفي مدينة كان في فرنسا مقصدهم، وخاصة في المدينة القديمة، والتي كانت قرية صيد قديمة، والتي يعود عمر مبانيها الى ما يقارب 100 سنة.
الجزء الأكبر من هذه المدينة هو للمشاة، الذين يحبون التجول في المحلات التجارية الصغيرة، والمرور على المطاعم ذوات الرائحة الذكية، والسلالم القديمة والجو الرومانسي.
