ابرز الموادسلايدر الرئيسيةسياحة
أخر الأخبار

مدرسة الغوري ….آخر إبداعات المماليك في مصر

 

السلطان الأشرف أبو النصر قنصوه الغوري هو السلطان قبل الأخير لدولة المماليك الجراكسة والذي تولى الحكم عام ١٥٠١م بعد وفاة السلطان العادل طومان باي..كان الغوري من مماليك السلطان قايتباي وأعتقه وترقى في المناصب حتى أصبح سلطانًا لمصر والشام. وفي عهده تم اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح مما أثر على الاقتصاد المملوكي وهدد بسقوط الدولة اقتصاديًا. توفي قنصوه الغوري في معركة مرج دابق تحت سنابك الخيل عام ١٥١٦م ولم يتم العثور على جثته فلم يدفن بقبته الكبيرة التي أعدها له ضمن مجموعته الضخمة.

 

و ” مدرسة الغوري “ من  المدارس والمساجد المعلقه حيث يوجد أسفلها حوانيت والباب من أروع الأبواب التي تركها لنا المماليك حيث يتكون الباب من الخشب المصفح بالنحاس وعليه رنك السلطان الغوري، ثم يلي الباب الدركاة وهو المكان الذي يلي الباب.

و نجد من الداخل انها عن صحن أوسط مكشوف محاط بإيوانين وسدلتين أما إيوان القبلة يضم سدلتين أيضًا مما يعطي مساحة أكبر لها، وتعد عقود الإيوانات والسدلات من العقود المزخرفة بالحفر بزخارف نباتية دقيقة رائعة وأسقف الإيوانات من البراطيم المزخرفة.

كما تضم هذه المدرسة منبر خشبي دقيق الصنع أهم مافيه هو وجود صرة بارزة من ترس الطبق النجمي الموجودة على ريشة المنبر وهو يشبه الطبق النجمي الموجود بمنبر الأمير قجماس الإسحاقي “أبو حريبة” في الدرب الأحمر. وعلى الرغم من صغر حجم المسجد إلا أنه غنى بالزخارف والنقوش الرائعة ليعكس لنا روعة وعظمة الفن المملوكي حتى وإن كانت المنشآه صغيرة الحجم

المصدر
إبراهيم محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »