10 أماكن في روسيا، حيث يجب أن تزورها الدراسة في روسيا هي فرصة رائعة للجمع بين الدراسة والسفر.
فهناك العديد من المواقع ذات المناظر الخلابة والمواقع ذات الأهمية الفريدة في بلدنا.
كرملين موسكو والساحة الحمراء © Depositphotos.com
هو رمز روسيا كلها، وليس فقط موسكو. يعد الكرملين أقدم جزء في المدينة حيث قام الأمير يوري دولغوروكي ببناء قلعة تم ذكرها لأول مرة في سجلات العام 1147. يضم الكرملين مجمعًا من المباني من القرنين الخامس عشر والتاسع عشر، بما في ذلك قصر الكرملين الكبير، وقاعة الأسلحة، مجلس الشيوخ، المقر الرسمي الحالي للرئيس الروسي، ومباني الكنائس، وكذلك عينات من فن السبك الروسي مثل مدفع القيصر وجرس القيصر. أما في الساحة الحمراء التي يعود تاريخها في القرن الرابع عشر فتوجد كنيسة القديس فاسيلي، وبناء المتحف الحكومي التاريخي وضريح الزعيم البلشفي فلاديمير لينين. الكرملين والساحة الحمراء محميتان من قبل اليونسكو منذ العام 1991.
المركز التاريخي لمدينة سانت بطرسبورغ © shutterstock.com
تعد سانت بطرسبورغ واحدة من أجمل المدن في العالم، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى هندستها المعمارية الفريدة. حيث يشتهر مركزها التاريخي وضواحيها بآثارها المعمارية البارزة مع القصر والكاتدرائيات التي بناها الحرفيون الروس والإيطاليون في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر. وتشمل المعالم التي يجب مشاهدتها على قلعة بطرس وبولس وكاتدرائية بطرس وبولس وكونستكاميرا والقصر الصيفي لبطرس الأكبر الاول، قصر الشتاء، دير سمولني، متحف الأرميتاج، أكاديمية العلوم، أكاديمية الفنون، قصور مرامرنيو تافريتشسكي و أنشيكوف، وكاتدرائية قازان وكاتدرائية القديس اسحق وسهم جزيرة فاسيليفسكي وساحة القصر وشارع نيفسكي بروسبكت. بالإضافة إلى المركز التاريخي لمدينة سانت بطرسبورغ تحمي منظمة اليونسكو مجمع القصور والحدائق في ضواحيها، وأفخم الأماكن التي يمكن زيارتها موجودة في بيتيرهوف.
أعمدة لينا © lenskiestolby.ru
أعمدة لينا هي تكوينات صخرية رأسية تمتد على مسافة 40 كيلومترًا على طول ضفاف نهر لينا في ياقوتيا. يعود تاريخها إلى أوائل العصر الكامبري (قبل 530 مليون سنة). تبدو من بعيد الأعمدة كجدار متجانس ينزل في النهر. وهي قاسية وفي نفس الوقت مهيبة فهي تفتن بجمالها غير العادي. تقع تحت حماية منظمة اليونسكو منذ العام 2012.
جزر سولوفيتسكي © shutterstock.com
يشمل أرخبيل سولوفيتسكي ست جزر تبلغ مساحتها الإجمالية 300 كيلومتر مربع، ويقع في البحر الأبيض على بعد 250 كم من أرخانجيلسك. وهذه المنطقة غنية بالمعالم الأثرية، أقدمها يعود إلى الألفين الثانية والثالثة قبل الميلاد، وأحد المعالم الرئيسية هنا هو دير سولوفيتسكي الذي تم إنشاؤه في النصف الأول من القرن الخامس عشر. وفي أوائل القرن العشرين تم تحويل هذه القلعة الأرثوذكسية التي يعود تاريخها إلى قرون إلى معسكر للسجناء السياسيين وبقي قائمًا حتى عام 1939. ولم تستأنف الحياة الرهبانية فيها إلا في التسعينات. إن أرخبيل سولوفيتسكي، الذي يعتبر الآن محمية تاريخية وثقافية، رائع ليس فقط بسبب تاريخه الدرامي، ولكن أيضًا بسبب المناظر الطبيعية غير التقليدية، بما في ذلك التلال والبحيرات والحفر. يقع تحت حماية منظمة اليونسكو منذ العام 1992.
آثار الحجر الأبيض في فلاديمير وسوزدال © flickr.com/Alexey Bogdanovsky
هي من بين أقدم المدن الروسية التي كانت على رأس إمارة فلاديمير – سوزدال الروسية القديمة في القرنين الثاني عشر والثالث عشر والتي لا تزال تحافظ على بعض الميزات المعمارية والفنية الفريدة التي لن تجدها في أي مكان آخر. ومن ميزاتها الرئيسية هي وضع ألواح من الحجر الجيري الأبيض والنسب الرائعة والمنحوتات الحجرية الدقيقة، واللمسات الفنية الخارجية للمباني التي تمتزج جميعها مع المناظر الطبيعية المحيطة بها. ومن أبرز الأمثلة على هذا الطراز المعماري: كاتدرائيات أوسبينسكي ودميتريفسكي في فلاديمير والبوابات الذهبية وكاتدرائية المهد في سوزدال، أسقف غرف كرملين سوزدال، وأديرة سبسوفو إيففيميوف و بوكروفسكي. مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ العام 1992.
بحيرة البايكال © shutterstock.com
تقع بحيرة بايكال في الجزء الجنوبي من شرق سيبيريا، وهي موقع طبيعي فريد من نوعه يبلغ عمره 25 مليون سنة. أقدم مخزون للمياه العذبة على الأرض. وهي أعمق بحيرة على وجه الأرض وأكبر بحيرة في روسيا. كما أن البحيرة تحتوي على 20 % من موارد المياه العذبة في العالم. تتسم مياه بحيرة بايكال بالشفافية حيث يمكن رؤية بعض الأشياء على عمق يصل إلى 40 متر. وتضم الكائنات الحية آلاف الأنواع من النباتات والحيوانات، 3 ولا يمكن العثور على ثلاثة أرباعها في أي مكان آخر في العالم. إن الجمال الرائع للبحيرة والمناطق المحيطة بها مع العديد من الخلجان الخلابة والمنحدرات المذهلة تجذب السياح من جميع أنحاء روسيا وكل ركن من أركان العالم. وهي واحدة من أكثر الأماكن السياحية شعبية في روسيا. تخضع البحيرة لحماية اليونسكو منذ العام 1996.
وادي الينابيع الساخنة وبراكين كامتشاتكا © shutterstock.com
شبه جزيرة كامتشاتكا والتي تقع في أقصى شرق روسيا هي متحف ضخم للبراكين الطبيعية يضم أكثر من 300 بركان نشط ونائم مع عشرات من الينابيع المياه المعدنية الحارة. وهناك 26 بركان (بما في ذلك 12 منها نشطة)، وكذلك الأنهار الجليدية الجبلية والبحيرات داخل أراضي محمية كرونوتسكي الطبيعية، التي أنشئت في العام 1934. وادي الينابيع الساخنة هو ظاهرة عالمية وحيدة في أوراسيا. حيث يوجد أكثر من 20 سخان ماء كبير وعشرات من الينابيع الحارة والينابيع البخار الغازية على امتداد ست كيلومترات من الأرض. تحمي منظمة اليونسكو براكين كامتشاتكا منذ العام 1996.
جبال ألتاي © shutterstock.com
ألتاي هي منطقة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من غرب سيبيريا، وتتميز بالمناظر الطبيعية المتناقضة من السهول والتايغا إلى غابات الصنوبر الجبلية التندرا والأنهار الجليدية. ويوجد على أراضيها أربعة من المتنزهات الطبيعية المحمية من قبل اليونسكو. تعد محمية ألتاي الطبيعية موطنًا لـ 1500 نوع من النباتات العالية وتشتهر أيضًا ببحيرة تيليتسك والتي يفوقها من حيث احتياطي المياه العذبة فقط بحيرة بايكال والمناظر الطبيعية الفريدة للتايغا حول البحيرة. المعلم الرئيسي هو الحديقة الطبيعية بيلوخا وهي عبارة عن جبل يحمل نفس الاسم برأسين ارتفاعه يبلغ 4506 متر وهو مغطى بشكل دائم بالثلوج والأنهار الجليدية. لم يتم الوصول إلى قمة هذا الجبل حتى القرن العشرين. في محمية كاتون الطبيعية تهيمن المناظر الطبيعية الجليدية وتحتل الأنهار الجليدية ما يصل إلى 50% من أراضيها. أكبرها هو نهر كاتون الجليدي الذي يغذي نهر كاتون، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين عشاق التجديف. وهناك أيضًا سلسلة من البحيرات الجليدية الخلابة، وأخيرًا المنطقة الهادئة “أوكوك” وهي هضبة عالية، حيث تم العثور فيها على رسومات الكهوف القديمة والمدافن القديمة. تم إعلان جبال ألتاي الذهبية بأنها من مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو في العام 1996.
برزخ قورش © park-kosa.ru
شبه جزيرة مغطاه بالرمال تقع في الجنوبي الشرقي من بحر البلطيق. وهي واحدة من أكبر التكوينات الأيولية (التي أنشأتها الريح) في العالم. وقد بدأ الناس في تعزيز تشكيلات الرمال التي جرى تدميرها من قبل البحر والرياح في العصور الوسطى. في أواخر القرنين السابع عشر والثامن عشر تقلصت مساحة الغابات على شبه الجزيرة إلى 10%. وأصبحت الرمال تملأ المساكن والطرق والأشجار التي ما زالت على قيد الحياة. وفي منتصف القرن التاسع عشر بدأ العمل المكثف على استعادة الغابات. تحتل اليوم الغابات مساحة 3/2 من أراضي برزخ قورش. تتم المحافظة على المناظر الطبيعية الفريدة من قبل اليونسكو منذ العام 2000.
عش السنونو © shutterstock.com
تقع هذه القلعة الصغيرة القوطية على منحدر أورورا في جنوب شبه جزيرة القرم. وقد سميت القلعة بـ “عش السنونو” بسبب حجمها الصغير (عرض 10 أمتار وطول 20 متر وارتفاع 12 متر)، وتم إنشائها في العام 1912 من قبل المهندس المعماري ليونيد شيروود: لأكثر من قرن من الزمان تعاقب على القلعة عدة مالكين ونجت من زلزال. كانت القلعة في البداية مملوكة لرجل الصناعة الألماني فلاديمير شتينغيل. وقد تم إعلان مبنى القلعة في الثلاثينات بأنه خطر للسكن وتم إغلاقه. تمت عملية البناء، وبعد مرور 30 سنة فقط، بدأت عملية إعادة بناء القلعة. الآن القلعة مفتوحة للسياح وتقام فيها المعارض الفنية.
