صحراء قاحلة يصعب بها العيش ، لاينزرع بها نبات ولا جماد قاسية هي ذات طبيعة جبلية صعبة ، هى قرية لينة قرية سعودية ذات طبيعة صخرية قاسية ، مكان بكل هذة القسوة الطبيعية هل تعتقد أن يتم حفر آبار للمياة فيه ؟؟؟ أجل فالجن من حفر آبار لينة لسيدنا سليمان عليه السلام .
تقول الأسطورة أن العطش أهلك سيدنا سليمان وجنوده من طول الرحلة من بيت المقدس، فأخذ أحد من الجن يضحك بقوة ، فلما استفسر سيدنا سليمان عن سبب ضحكه، قال أتعجب لكم وكدتم تهلكون عطشا والماء أسفل أقدامكم، فأمره سيدنا سليمان بحفر الآبار للارتواء، وقد تم الأمر بالفعل.
وأنقسم المؤرخون فريقين فريق مقتنع بقصة الجن ويستند إلى أن الأبار في منطقة مرتفعة كثيرا عن الأرض، وقد اعتاد الناس على حفر الآبار في المناطق السهلة، كما أن قطر بعض الآبار أقل من نصف متر، وهي فتحة ضيقة للغاية على إنسان أن يدخل فيها، لذا فيؤكد الكثيرون أن الإنسان لم يحفرها، وهي إما من صنع الجن، أو إحدى المعجزات الإلهية لنبيه الكريم.
ولكن يميل الفريق الآخر إلى أن الإنسان هو من حفر هذه الآبار، مستدلين على ذلك بوجود مدائن صالح داخل الصخور، وايضا مستدلين على بناء الأهرامات، مؤكدين أنه إذا حفر الإنسان مدن في الصخور، وشيَّد هياكل عملاقة مثل الأهرام بالصخور، فليس من الصعب عليه الحفر في الصخور لمسافات عميقة.
ولكن أيا كان السبب في حفر تلك الآبار فهي دليل على قوة خارقة سواء من الإنسان أو الجن، حيث أنها وسط صحراء قاحلة تماما، ولكن بعد حفر الأبار صارت مركزا تجاريا مهما بين العراق والسعودية