“قلعة قايتباي” حضارة معمارية وحصن الإسكندرية

في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، تقع واحدة من أهم قلاع مصر والتي تعتبر من الأثار المميزة وهي قلعة قايتباي.

تم بناء القلعة مكان منار الإسكندرية الذي تدمر عام 702 هجرياً، بأمر من السلطان الأشرف قايتباي، أكبر سلاطين الدولة المملوكية، وقت زيارته لمصر في صيف 1477، واستغرق بناء القلعة عامين.

وكان السبب وراء بناء القلعة هو كثرة التهديدات التي تعرضت لها مصر خاصة وكافة الدول العربية عامة، من الدولة العثمانية، لذا تم بناء قلعة قايتباي وتم تزويدها بالأسلحة لتكون حصن لمصر.

وتتميز القلعة ببنائها المعماري الضخم والأسوار التي تحيط بها والتي تم بنائها على مساحة قدرها 17550 متر مربع، وكانت القلعة محط اهتمام كثير من السلاطين وحكام مصر، كما انها كانت مطمع للغزاه حيث قام نابليون بونابرت بالاستيلاء عليها هي ومكتبة الأسكندرية أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798.

والأن تعتبر قلعة قايتباي من أهم الأثار الإسلامية والتي تعود للمماليك، وتعد واحدة من المعالم السياحية التي تجذب العديد من السائحين لمصر طوال فصول السنة.