تعود قصته اللامعة، إلى أعوام ما بعد الحرب العالمية الثانية حينما أتخذه الجميع مكاناً لدفن النفايات، وزجاج السيارات والأجهزة الكهربائية التالفة وغيرها، إلى أن قررت السلطات في مدينة فورت براغ إغلاقه ضمن خطة امتدت لسنوات، ثم إعادة افتتاحة ثانياً ليصبح أحد الشواطيء المميزة ويطلق عليه “شاطيء الزجاج”.
يقع شاطئ الزجاج بمدينة فورت براغ في كاليفورنيا، يختلف تماماً عن بقية الشواطئ إذ باتت قطع الزجاج اللامعة البراقة تزين أرجاءه، فهو الشاطئ الأغرب والفريد من نوعه في العالم الذي تتجمع فيه قطع الزجاج الملون، والتي بقيت آثارها على الشاطئ، وتحولت فيما بعد بفعل عوامل التعرية وحركة الأمواج إلى قطع من الحلي والزجاج الملون، الذي بات مغطياً الشاطئ بشكل كامل مما أعطاه منظراً فريدا دفع بالحكومة عام 2002 إلى المحافظة عليه وإبقائه مكاناً يرتاده السيّاح من كل مكان ليروا روعة لمعانه ليلاً ونهاراً.