أدى وزير السياحة ووزير الشؤون الثقافية بالنيابة السيد الحبيب عمار صباح اليوم، الجمعة 02 جويلية 2021، زيارة ميدانية إلى ولاية القصرين تولى خلالها، رفقة والي القصرين السيد عادل المبروك وبحضور السلط والهياكل الجهوية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني وعدد من الإطارات الجهوية والمحلية، مواكبة سير حملة التلقيح ومدى انخراط متساكني الجهة في الحملة، حيث تحادث الوزير مع بعض المواطنين بمركز التلقيح للوقوف على الخدمات المقدمة والإمكانيات المتوفرة بالمركز.
كما قام الوزير بزيارة المنشآت الاستشفائية للوقوف عند النقائص بهدف تلافيها في أقرب الآجال حيث عاين عن كثب ظروف العمل بقسم الكوفيد والإجراءات المتخذة ضد الجائحة ومخبر التحاليل الجرثومية كوفيد-19 الى جانب معاينة مدى تقدم اشغال انجاز اقسام خاصة بالمستشفى الجهوي بالقصرين قادرة على استقبال المصابين بفيروس كوفيد – 19 في اطار الاستباق والاستعداد في صورة تدهور الأوضاع الصحية بالجهة.
وأشرف الحبيب عمار، خلال الزيارة الميدانية، بحضور والي القصرين عادل المبروك، على جلسة عمل بمقر الولاية تم خلالها عرض تطور الوضع الصحي بالجهة وطرق التعاطي مع أزمة الكورونا ومدى انتشارها إلى جانب عرض الإشكاليات والنقائص والحلول المقترحة.
وتعهد الحبيب عمار برفع التوصيات والمقترحات التي تقدمت بها الجهة لمجابهة جائحة كورونا لرئاسة الحكومة في علاقة خاصة باستكمال إنجاز المستشفى الجهوي وتدعيمه بالموارد البشرية والاطار الطبي وشبه الطبي ليتمكن من الصمود أمام الجائحة، وذلك لاتخاذ الإجراءات والتدابير الضروية للتصدي لجائحة كورونا والنهوض بالقطاع الصحي بولاية القصرين بصفة عامة.
وشدد الوزير، بالمناسبة، على ضرورة توحيد الجهود وتعبئة كل الامكانيات لمعاضدة المجهود الوطني في مجابهة جائحة كورونا مؤكدا على ضرورة التنقل داخل الولاية وبمختلف المعتمديات وبالمناطق الريفية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لتمكينهم من حقهم في التلقيح ضد كوفيد-19.
وثمن، بالمناسبة، مجهودات كل إطارات واعوان الصحة وكذلك كل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية والمنظمات الوطنية بالجهة ومكونات المجتمع المدني على دعمهم للمجهودات الوطنية لمجابهة فيروس كورونا وحرصهم على حسن تطبيق الاجراءات خاصة حظر التجول واصفا الجائحة بالحرب الحقيقية التي تتطلب تضامن الجميع لمقاومة تداعياتها الخطيرة مؤكدا أنه بتظافر الجهود وبحسن إدارة الأزمة وخاصة احترام الاجراءات وكذلك مزيد توعية المواطنين بأهمية تطبيقها يمكن التصدي لتفشي الوباء.
