تحدثنا الفنانة غادة حسن الطالبة بالسنة النهائية بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنصورة عن الرؤية التشكيلية لمشروع تخرجها هذا العام فتقول هو عرض فكرة كمية الاحتمالات والأفكار المطروحة في عقل الإنسان ومخيلته بُناءً على صبره على أمل تحقيق بعضًا منها أو حتى كلها،و يكون ذلك من خلال استحداث تصميمات جرافيكية تتناول الرؤية التشكيلية لما يفكر به الإنسان.
حيث تعبر الفنانة غادة حسن عنها باستخدام وجدانه وتجاربه وعثراته، و تحاول الوصول لما بداخلها من معاني، لترسم صورة مكتملة الجوانب عما يدور بين ضلوعها، و رسم امرأة تعبر عن ذاته،شكًل دائرة ذهبية تعبر عن الأمل بداخله، حاوطتها صخور متناثرة الجوانب مختلفة التفاصيل والأحجام مثلها مثل عقبات الحياة المتعددة، بخلفية رمادية كانت الأقرب لتصوير إحتمالات لا تنتهي بين نهار أبيض وليل حالك السواد
و قد قامت الفنانة غادة حسن باختيار مواضع المرأة (البطل) في لوحاته بعناية شديدة معبراً عن كل تفصيلة أحسها بداخله، حيث إن تلك المرأة تغيرت مواضعها بين لوحاته كلما اختلفت مشكلاتها، فتارةً تطفو حائرة بين قرارات متعددة، وتارةً خاضعة مستسلمة، وبين الحين والأخر تحاول النهوض،
تكررت المحاولات حتى نهضت واستقامت، لتجد نفسها تسقط من جديد، إنها الحياة بين صفحاتٍ من الصبر وسطور من الجزع. و أشارت عن التقنية المستخدمة و هي الرسم باستخدام اقلام الحبر والاقلام البيضاء لتأكيد مناطق الإضاءة , مع استخدام اللون الذهبي من خلال خامة ورق الذهب في بعض الأعمال لتأكيد الحالة المراد التعبير عنها و المساحة 8 لوحات بمقاس 35*95 سم.
