ساهم الكثير من الآثريين المصريين فى الكشف والتنقيب عن الآثار وترجمة الكتب التاريخية الخاصة بمصر ، ومن الذين ساهموا فى نشر هذا العلم هما ” رفاعة الطهطاوى ” ” مصطفى عامر ”
المفكر المصرى ” رفاعة رافع الطهطاوى”
واحد من صناع النهضة فى مصر، وصاحب التأثير الكبير فى مسيرة التفكير العلمى فى مصر الحديثة، ولد في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر.
عمل الطهطاوى على تجميع الآثار لتعرض بالقاهرة بأمر من ” محمد على ” واختار موقع لإقامة المتحف مقابل مدرسة الألسن بالأزبكية .
تعددت كتاباته عن التاريخ المصرى بمختلف عصوره وترجمة الكثير من الكتب الفرنسية عن التاريخ المصرى .
ويعتبر الطهطاوي أول من أنشأ متحفاً للآثار في تاريخ مصر، و كان أصيلاً ومعاصراً من دون إشكال ولا اختلاف ، ففى الوقت الذى ترجم فيه متون الفلسفة والتاريخ الغربى، ونصوص العلم الأوروبى المتقدم ؛ نراه يبدأ في جمع الآثار المصرية القديمة ويستصدر أمراً لصيانتها ومنعها من التهريب والضياع.
العالم الآثرى ” مصطفى عامر ”
مصطفى عامر هو خريج كلية التربية قسم جغرافيا ، وأول مصرى يصبح مدير عام هيئة الآثار المصرية .
وكان أول مدير مصرى للمصلحة الآثار وتولى منصبه عام 1953 واستمر نحو 3 سنوات .
ومن أهم مؤلفات مصطفى عامر هى اكتشاف ” العصر الحجري بواحة الخارجة ” .
و تحتفل وزارة السياحة والآثار يوم 14 يناير من كل عام بعيد الاثريين المصريين ، ويعد هذا هو الاحتفال الخامس عشر بعيد الآثاريين ، وتم اختيار ذلك اليوم لأنه يوافق يوم تعيين أول رئيس مصري لمصلحة الآثار بعدما كان المنصب حكراً على الأجانب.
وكانت مصلحة الآثار على مدار قرن تقريباً تحت رئاسة علماء فرنسيين وعام 1956، ومع جلاء قوات الاحتلال البريطاني نهائياً، صارت مصلحة الآثار هيئة حكومية مصرية خالصة.
