“طائره الأحلام” أول رحله لتاريخ مصر للطيران تسيرها الشركه الوطنيه

انطلقت اليوم السبت من مطار القاهرة الدولي أول رحلة تجريبية في قارة أفريقيا بقياده الطيار محمد منار وزير الطيران والييئه تسيرها الشركة الوطنية «مصر للطيران» بخدمات ومنتجات «صديقة للبيئة» ،  متوجهة إلى باريس حامله 219 راكباً.و

وفي بيان صحفي اليوم: قالت وزاره الطيران المصري «أقلعت الطائرة في رحلتها رقم 799 MS من طراز بوينج 9-787 دريملاينر المعروفة باسم طائرة الأحلام في رحلة سيسجلها تاريخ مصر للطيران باعتبارها أول رحلة تسيرها الشركة الوطنية بخدمات صديقة للبيئة والأولى بين شركات الطيران الأفريقية

بالإضافه أن هذه الرحلة تتوافق مع احتفال وزارة الطيران بالعيد القومي الثاني والتسعين للطيران المدني المصري، الذي يوافق يوم 22 يناير من كل عام.

وقال الطيار محمد منار بأن استراتيجية وزارة الطيران المدني في مجال البيئة تأتي «انطلاقاً من الجهود المصرية في كافة المحافل الدولية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي ومواكبة رؤية مصر 2030».

وإستكمل منار حديثه أن نجاح هذه الرحلة بخدمات ومنتجات صديقة للبيئة سيكون بداية لتعميمها مستقبلاً، بما يتوافق مع خطة وزارة الطيران لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يطبق كافة التوصيات والتشريعات المحلية والدولية في مجال الطيران المتعلقة بحماية البيئة والحد من التلوث.

عبر الطيار عمرو أبو العينين، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران،  عن سعادته بتشغيل أول رحلة بخدمات ومنتجات صديقة للبيئة لتكون مصر للطيران أول شركة طيران في أفريقيا تسير هذه الرحلة،  وبالإضافه أن أبو العينين هو الذي سيقود الطائرة في رحلة العودة من باريس.

وإتجه إلي أنه من المقرر مستقبلاً أن تكون جميع رحلات الشركة صديقة للبيئة ما يؤكد ريادة مصر للطيران في صناعة النقل الجوي كونها أول شركة طيران أنشئت في أفريقيا والشرق الأوسط وسابع شركة على مستوى العالم.

وأضاف أن الشركة تستهدف أن يكون عام 2022 بداية لانطلاق العديد من «مبادرات التنمية المستدامة» حيث تم وضع جدول زمني لتكون جميع الرحلات إلى أوروبا بمنتجات وخدمات صديقة للبيئة بحلول عام 2025 على أن يتم تعميمها على جميع رحلات شبكة الخطوط الجوية تباعاً.

وأن هدف خطة مصر للطيران هي محاوله التقليل من استخدام المواد البلاستيكية «أحادية الاستعمال» على متن رحلاتها بنسبة 90% وحددت الشركة 27 منتجاً مصنوعاً من البلاستيك (أحادي الاستعمال) كانت تستخدم على متن طائراتها واستبدلت بها منتجات صديقة للبيئة.