أعلنت الوحدة المحلية لمركز ابوقرقاص بالمنيا، إنشاء مشروع محور ابوقرقاص الحر على نهر النيل، و هو المحور الرابع بعد محور بنى مزار وملوى وسمالوط والتى ساهمت فى إحداث نقله نوعية فى المحافظة، سواء تيسير حركة المرور وتقليل الجهد والمسافات بالإضافة إلى توفير الوقت .
ويعد محور ابوقرقاص الحر ، واحدا من أكبر المحاور على نهر النيل، وسيكون هذا المحور واحدا من أهم المشروعات القومية بمحافظة المنيا، وتكمن أهمية المحاور وغيره من المحاور العرضية التى تنفذها الدولة للربط بين شرقى النيل وغربه، فى إحداث التنمية بصعيد مصر، فضلا عن التخفيف عن المواطنين، وتوفير فرص العمل .
وأكدت الوحدة المحلية لمركز ابوقرقاص، فى بيان لها أن ذلك جاء خلال إجتماع المجلس التنفيذى لمحافظة المنيا، برئاسة اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا وبحضور اللواء محمد عزت، رئيس مركز ومدينة ابوقرقاص .
وقال اللواء الوزير اسامة القاضى، محافظ المنيا، أن المحور يساهم فى تسيير حركة التجارة بين الشرق والغرب، خاصة مع التطور الذى يجرى للطريق الصحراوى الغربى ضمن المرحلة الأولى من طريق القاهرة اسوان الصحراوى وهى المسافة الواصلة بين القاهرة والمنيا بطول 230 كيلو مترا، ويدخل المشروع ضمن المشروع القومى للطرق، والذى يعمل على تنشيط السياحة وربط المحافظات ببعضها بشكل أكثر أمنا وأمانا وان الدولة ستحرص على خروج الطريق بشكل عالمى ينافس الطرق العالمية وحارات متعدده تعمل على تقليل نسبة الحوادث ويكون اكثر امانا .
واكد اللواء محمد عزت رئيس مركز أبوقرقاص، أن المحور يساهم بشكل كبير فى تسهيل الحركة المرورية وتنمية المناطق الصناعية غرب وشرق النيل وخلق مجتمعات عمرانية جديدة عبر ربط شبكة الطرق الرئيسية من الطريق الصحراوى الشرقى وحتى الطريق الصحراوى الغربى.
و بالإضافة إلى تنمية حركة السياحة والحد من خطورة التنقل بالمعديات النيلية والتى تقوم بنقل المواطنين وبضائعهم من شرق النيل إلى غرب النيل والعكس، كما سيحقق نقلة تنموية ضخمة للمحافظة حيث يربط بين كافة الطرق الصحراوية والزراعية المارة بالمحافظة و تعد شبكات الطرق شريان الحياة لأهالى القرى والمدن التى تربط الأماكن ببعضها البعض وتساهم فى توفير الوقت والجهد، ومن المشروعات التى اهتمت بها الدولة فى صعيد مصر لتنشئ شبكات طريق وكبارى ومحاور لم تحدث من قبل وفى وقت قصير، ومن تلك المشروعات القومية فى محافظة المنيا والتى اهتمت بها الدولة لتثبت أن الصعيد فى القلب وأن التعمير مستمر ولن يتوقف .
